أعلنت اسرة الطبيب محمد مشالي والذي يعرف في مصر بإسم “طبيب الغلابة” نفيها للأقاويل المتداوله اخيراً حول خبر وفاة الطبيب والتي ظهرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بوفاته، وأكدت أسرته أن هذه الشائعات عارية تماما من الصحة وأنه يتمتع بصحة جيدة.
ومن جانهبم كشف المقربون من الطبيب محمد مشالي أنه يعود لمنزلة يوم الاربعاء بالأمس وذلك فور انتهائه من الكشف على المرضى المترددين على عيادتيه بقريتي شبشير الحصة ومحلة روح مركز طنطا، ويتمتع بصحة جيدة، مؤكدين أنه توجه لعيادته للكشف على المرضى.
وأكدت أسرته أن شائعة وفاته غير صحيحة، وأكدت بأنه يمارس حياته بشكل طبيعي حتى الأن كما طلبوا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحرى الدقة فيما يتم تداوله حفاظا على مشاعر المواطنين، وعدم إثار البلبله.
وعلي صعيد آخر يذكر أن طبيب الغلابة نصح المصريين بالابتعاد عن العصبية والتوتر والتغذية السليمة، ويذكر انه اثناء تعيينه بأحد الوحدات الصحية بمنطقة فقيرة قد بكي حيث قال: :” جاء لى طفل صغير مريض بمرض السكر وهو يبكى من الألم ويقول لوالدته أعطيني حقنة الأنسولين، فردت أم الطفل لو اشتريت حقنة الأنسولين لن نستطيع شراء الطعام لباقى أخواتك، ولا زالت أتذكر هذا المواقف الصعب، الذى جعلني أهب علمى للكشف على الفقراء”، مؤكداً أن كشفه يبلغ 5 جنيها وأحيانا لا يقبل ثمن الكشف من المرضى غير القادرين، ويقدم لهم الأدوية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد مشالي علي رفضه التبرعات بالملايين حيث قال بأحد البراج التلفزيونية التي قامت باستضافته: رفضت قبول التبرعات، وأنا أوصيهم بتقديم هذه التبرعات لغير القادرين، وأنا لا أحتاج لها، قدموا هذه التبرعات للأطفال بلا مأوى، أو الأطفال الأيتام، أو من يريد التبرع لى قدموا هذه التبرعات إلى محافظ الغربية لصرفها على المحتاجين”.
ولم يكتف بذلك فقد رفض أيضاً قبول الجائزة التي عرضت عليه من أحد البرامج الشهيرة بالتلفزيون المصري وقد لهم الشكر وطلب منهم بتوجيه الجائزة لمساعدة الفقراء، والتركيز على مساعدة الأطفال بلا مأوى ودور رعاية الأيتام، مؤكدا أنه عُرض عليه الحصول على جوائز كثيرة فى الفترة الماضية، ولكنه رفض تلقى أي مبالغ مالية.
وأكد أنه لا يحب الشو الإعلامي، وأنه فضل أن يكون جنديا مجهولا لخدمة المريض الفقير، وينتظر الجزاء من الله وحده.