نشرت الصفحة الرسمية للنادي الاهلى المصري علي موقع التواصل الاجتماعي الانستجرام منشوراً جاء فيه “6 أيام تفصلنا عن الاحتفال بجائزة نادى القرن”. ففى 22 مايو عام 2001 تسلم الراحل صالح سليم رئيس النادى الأهلى جائزة نادى القرن والتى توجت بها القلعة الحمراء كونه أكثرالأندية الأفريقية تحقيقا للنجاحات والألقاب على مدار القرن العشرين منذ 18 عاماً، وأقيم حفل ضخم لاختيار نادى القرن فى مدينة جوهانسبرج الجنوب أفريقية فى الثانى والعشرين من مايو لعام 2001، وتسلم المايسترو جائزة نادى القرن الأفريقى ممثلا عن النادى الأهلي.
وجاء ذلك المنشور رداً علي اعتزام نادي الزمالك بتقديم شكوى بسبب جائزة نادى القرن، حيث أعلن مسئولو نادي الزمالك أن النادي يستحق جائزة القرن العشرين مرة أخرى، وذلك علي الرغم من مرور 20 عامًا على إعلان فوز الأهلى “الغريم التقليدى” بهذا اللقب، وقرر مجلس إدارة القلعة البيضاء، برئاسة مرتضى منصور، تصعيد الأمر هذه المرة إلى المحكمة الرياضية الدولية، من خلال تشكيل لجنة من 4 أعضاء بمجلس الادارة، تمهيدا لإرسال شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا”.
ومن جانبهم فإن مسئولو الزمالك ما زالوا يطالبون بحقهم بنيل هذا اللقب والذي قام الكاف بمنحه للنادي الاهلي في المقابل بمطلع الألفية الثالثة، مستندين على أنهم الأكثر تتويجاً بعدد أكبر من البطولات الأفريقية فى القرن الماضي، وهو لم يعتمده الاتحاد الأفريقى من قبل فى تحديد صاحب اللقب فى القارة السمراء.
وفي سياق متصل فقد صرح عضو مجلس إدارة الزمالك “هاني ابو ريدة” قائلاً أن الزمالك يجهز خطة لنيل لقب نادي القرب حيث قال: “سيتم جمع كل الملفات الخاصة بالقضية ما بين اللوائح والنتائج وأرقام الفريق فى بطولات الاتحاد الأفريقي، وكذلك الاستعانة بجميع الخبراء القانونيين والرياضيين، وسنلجأ لبعض الخبراء القانونيين الأجانب، وخبراء فى لوائح الاتحاد الأفريقى والاتحاد الدولى للحصول على حق الزمالك الضائع”.
وعلق عبد المنعم شطة رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقى السابق على هذه القضية قائلا إن الحديث فى أزمة نادى القرن لا يكون فى وسائل الاعلام فمن له حق عليه التقدم بشكوى رسمية عن طريق الاتحاد المصرى لمخاطبة الاتحاد الافريقى ويطلب ردود رسميه حتى نغلق هذا الملف نهائيا.