صرحت قناة صحفية، أن “الحرس الثوري الإيراني” لم يستهدف جنودا أمريكيين في الضربات، ولكن استهدف الآلة العسكرية فقط”.
كما أكدت أن قواعد أمريكية عدة في “العراق”، تعرضت إلى هجوم اليوم، وكان هذا الهجوم بنحو (13) صاروخا.
وقال: الحرس الثوري الإيراني، أنه المسؤول عن الهجمات في العراق، وان هذه الضربات كانت انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس السابق “قاسم سليماني”، فيما أوضح “البنتاجون”، أن قواعد لها في “العراق” تعرضت للهجوم.
واتضح أنها تعمل على تقييم الأضرار الأولية، وإن الرئيس “دونالد ترامب” أثناء تشاوره مع فريقه للأمن القومي، بهدف تطور الهجمات.
واعترف محيط قاعدة “عين الأسد”، أنه شهد في مناطق واسعة من العاصمة “بغداد”، تحليقا مكثفا للمقاتلات الأمريكية.
وقد شهدت الحدود “السورية العراقية” تحليقا لقوات الجو السورية، في حين شهد “شمال إسرائيل” استنفارا عاما لدى سلاح الجو وبطاريات اعتراض الصواريخ، وإطلاق قنابل مضيئة في الجولان.
والجدير بالذكر، أن بيان الحرس الثوري الذي اعتبر “إسرائيل حليفا لأمريكا في “قتل سليماني”، جاء مهددا “وخلال الرد “الأمريكي” ستعتبر “حيفا” هدفا للصواريخ”.