صرح الجيش الوطني الليبي، تجنب إراقة الدماء في نهاية شهر رمضان ووقف إطلاق النار من جانب واحد، وذلك لإعطاء فرصة لاستعداد المواطنين لعيد الفطر.
كما اوضح اللواء أحمد المسماري الناطق بأسم الجيش الليبي، أن قوات الجيش قررت الابتعاد عن طرابلس لمسافة 2 إلى 3 كيلومترات
كما أضاف ان علي جميع الجبهات ابتداء من يوم الأربعاء في تمام الساعة 12 مساء بالابتعاد عن طرابلس ووقف الحرب مؤقتا.
وقال المسماري: “نتفهم جميع الصعوبات التي يعاني منها أهلنا في طرابلس والخطر الذي يواجهونه بسبب الأعمال العدائية للإرهابيين والمرتزقة الأتراك”.
وأضاف “منذ بداية شهر رمضان، أعلن الجيش الوطني الليبي من جانب واحد عن وقف لإطلاق النار، ومع ذلك فإن ما يسمى بحكومة الوفاق لم تدعم هذه المبادرة الإنسانية”.
وتابع: “علاوة على ذلك فإن الإرهابيين والميليشيات والمرتزقة، الذين يزعمون أنهم يقاتلون من أجل الشعب الليبي، قد كثفوا خلال هذه الفترة قصف الأحياء السكنية والمنشآت الطبية والسيارات التي تنقل المستلزمات الإنسانية”.