قامت (نيويورك، والولايات المتحدة الأمريكية)، بتوجيه رسالة إلي رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث عملت “الولايات المتحدة” علي تبرير أعمالها ضد “إيران”.
وكان هذا رد فعل، بهدف الدفاع عن النفس، لسلسلة متصاعدة من الهجمات.
وأعلنت “واشنطن” من خلال رسالتها، أنها علي استعداد لاتخاذ أي إجراءات إضافية عند الضرورة.
كما أشارت أيضا، أنها علي استعداد للدخول في مفاوضات جادة مع “إيران”، وكان هذا بهدف منع تعرض أمن وسلام الدولتين لأي خطر موجه إليهم، أو التصعيد من قبل النظام “الإيراني”.
وفي السياق ذاته، قامت “الولايات المتحدة” باتخاذها إجراءات، في ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس.
ومن جانبها صرحت، أنه عند استهدافها لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، “قاسم سليماني”، جاء ردا علي سلسلة متصاعدة من الهجمات المسلحة، وكان هذا في الأشهر الأخيرة من قبل (جمهورية إيران الإسلامية، والميليشيات المدعومة إيرانيا)، وهذا الدعم ضد (الولايات المتحدة، ومصالحها في الشرق الأوسط).
ومن خلال ما جاء في الرسالة “الأمريكية”، أنه كان هناك أكثر من (10) صواريخ بالستية، قامت “إيران” بإطلاقها ضد (القوات الأمريكية، وقوات التحالف لها في العراق).
ونوهت “الولايات المتحدة” عن رغبتها في التفاوض مع “طهران”، حيث قالت: “إننا لانزال ملتزمين بحل دبلوماسي”.
وأوضحت أنها علي استعداد للمشاركة، ولكن دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع “إيران”، لمنع المزيد مز تعريض الأمن والسلام الدوليين للخطر، أو التصعيد من قبل (النظام الإيراني).
ويذكر أن “واشنطن” أكدت في رسالتها التي حصلت عليها “الولايات المتحدة”، أنها علي استعداد لاتخاذها الإجراءات الضرورية الإضافية في المنطقة، وهذا حسب الضرورة ل(حماية الأفراد، والمصالح الأمريكية).