أعلنت منصة زووم الإلكترونية عن عزمها لتخطيط وتعزيز تشفير مكالمات الفيديو والتي تجري بين مسؤولين بالشركات الخاصة أو الحسابات المدفوعة، ولن يتم هذا النظام على الحسابات المجانية، حيث ناقشت الشركة الخطوة في مكالمة مع جماعات الحريات المدنية، وبحسب موقع gadgetsnow الأمريكى، فقد أكد هذه الخطة المستشار الأمني للشركة Alex Stamos، الذي قال: “إن الخطة عرضة للتغيير ولم يتضح بعد أي المنظمات غير الربحية أو المستخدمين الآخرين، مثل المنشقين السياسيين، قد يكون مؤهلًا للحصول على حسابات تسمح باجتماعات فيديو أكثر أمانًا”.
جدير بالذكر أن منصة زووم استطاعت أن تجذب ملايين العملاء سواء المجانيين وغيرهم مؤخراً، حيث مكنتهم من التسجيل والانضمام إليها دون تسجيل معقد ، لكن ذلك أتاح الفرص لمثيري الشغب للوصول إلى الاجتماعات بعد التظاهر بأنهم مدعوون.
وعلى صعيد آخر فقد أكد عدد من خبراء السلامة أن لمجرمين قد يستخدموا المنصة لإجراء الإتصالات المشفرة بشكل متزايد لتجنب الكشف، ووظفت Zoom أليكس ستاموس بعد سلسلة من الإخفاقات الأمنية التي دفعت بعض المؤسسات إلى حظر استخدامها، وأصدرت المنصة في الأسبوع الماضي ورقة تشرح خططها للتشفير، دون أن تذكر مدى انتشارها.
وقالت جيني جبهارت، الباحثة في مؤسسة Electronic Frontier Foundation التي كانت في مكالمة يوم الخميس، إنها تأمل أن يغير Zoom المسار ويقدم فيديو محميًا على نطاق أوسع. لكن جون كالاس، زميل التكنولوجيا في اتحاد الحريات المدنية الأمريكية، قال إن الاستراتيجية بدت على أنها حل وسط معقول
وفي سياق متصل فقد أوضحت الباحثة “ستاموس” في تصريحاتها أن أحد ضباط الأمن السابقين نشر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك قائلاً: “في نفس الوقت الذي تحاول فيه زووم تحسين الأمن، فإنهم يقومون أيضًا بترقية ثقتهم وسلامتهم بشكل ملحوظ”. “الرئيس التنفيذي يبحث في الحجج المختلفة. الخطة الحالية هي عملاء بأجر بالإضافة إلى حسابات المؤسسة حيث تعرف الشركة من هم”.