قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن ميليشيات الإرهابيين تقوم باتخاذ المدنيين دروع بشرية بمحور عين زارة، محذرا المدنيين من العودة لتلك المنطقة في الوقت الحالي، فيما نفى استلام الجيش الليبي أي طائرات حديثة من أي جهة.
وخلال مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي، قال الناطق باسم الجيش الليبي إن هناك “هدوءا حذرا” بشرق مصراتة، موضحا أن محاور طرابلس هي التي يحدث بها اشتباكات قوية، مضيفا “أبلغني المقاتلون أن الميليشيات بمحور عين زاره تدخل الأسر لمنازلهم لاتخاذهم دروع بشرية، أو لمنع قوات الجيش الوطني الليبي من التحرك لهنأك، ننبه المواطنين من أن عمليات عسكرية تجري في هذه المنطقة، وندعوهم جميعا للتريث بالعودة لنضع لهم كافة الترتيبات الآمنة”.
وأوضح الناطق باسم الجيش الليبي أن قوات الجيش الليبي قامت بصد هجوم على طريق المطار وكبدت الميليشيات منه خسائر فادحة، مضيفا: “قواتنا تقوم بالتقدم في اتجاه الكاريزما وشمال هذا المحور، أما محور الهيرة فقد شهد هناك قتال عنيف، وتقدمت فيه قواتنا الي محاور أخرى ودحرت العدو”.
ونوه المسماري أن المسلحين الذين تم قتلهم هناك كانوا من “المرتزقة التشاديين” الذين يتواجدون في هذا المحور.
وخلال المؤتمر الصحفي، قام المسماري بنفى أن يكون الجيش الليبي قد قام باستلام طائرات من أي جهة، قائلا: “نملك طواقم فنية ومهندسين تخرجوا من أكاديميات في الهندسة العسكري، ونملك فنيين على أعلى مستوى، منذ عام 2014 وهؤلاء يقومون بصيانة الطائرات وإدخالها للخدمة”.
وتابع المسماري: “جميع الطائرات التي تم استخدامها في عملية الكرامة هي طائرات من طراز قديم تم تمديد عمرها ببعض ابكوادر الليبية، وجميع الطائرات التي قامت بتنفيذ العمليات القتالية وفرضت السيادة الجوية على أراضي ليبيا، تم إصلاحها بمعامل الإصلاح والعمرة الخاصة بالقوات الجوية الليبية، وهذه الطائرات باتت جزء رئيسي من سلاح القيادة العامة”.