بعد انتشار رقعة التظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب مقتل أحد الرجال من اصول أفريقية على يد حد رجال الشرطة في مينيابوليس بولاية مينيسوتا، فقد انهار الاقتصاد بواشنطن ف الفترة الأخيرة خاصة مع ارتفاع سقف مطالب المحتجين، وتخوّف المسئولين من التداعيات الاقتصادية المترتبة على هذه التحركات ولليوم الثانى عشر على التوالى، شارك عشرات آلاف من المحتجين، فى مسيرات بواشنطن وعدد من الولايات الأميركية، تنديدا بالعنصرية، ورفضا لعنف الشرطة.
جدير بالذكر أن عدد كبير من المتظاهرين والمحتجين كان عددهم أكبر في العاصمة الأمريكية واشنطن حيث وصفت بأنها الاكبر من نوعها حيث دعا بعض المحتجين فيها لتغيير أجهزة الشرطة في كافة أنحاء الولاية، وتطورت مطالب المتظاهرين، لتصل إلى الدعوة لوقف تمويل الشرطة، وذلك بعد أيام من كشف مسئولين فى مدينة مينيابوليس عن حجم الأضرار التى لحقت بالممتلكات من جرّاء أعمال التخريب والنهب التى رافقت بعض التظاهرات المنددة بمقتل فلويد.
ومن جانبه فقد ذكر أحد المسئولين في مدينية مينيابوليس، أن الخسائر الاقتصادية التي تعرضت لها أمريكا عقب التظاهرات وصلت قيمتها نحو 55 مليون دولار.
وأفاد مسؤولون في المدينة بأن “مخربين” دمروا أو أشعلوا النار في 220 مبنى على الأقل في مينيابوليس، وسط توقعات بأن يرتفع هذا العدد، فيما يستعد عمدة مينيابوليس جاكوب فراي لطلب مساعدة حكومية وفدرالية للمساهمة في إعادة البناء بالمدينة عقب انتهاء التظاهرات، كما ذكر تليفزيون “دبليو سي سي أو” الأمريكى بأنه تم جمع أكثر من مليون دولار لمساعدة الشركات التي تضررت أعمالها من جرّاء الاحتجاجات في شمال مينيابوليس.