المطرب وليد توفيق يعلق على الأحداث الطائفية في لبنان

المطرب وليد توفيق يعلق على الأحداث الطائفية في لبنان

علق المطرب اللبناني المخضرم وليد توفيق على الأحداث التي تشهدها بلاده في الفترة الأخيرة والتي وصفها بعودة الفتنة الطائفية للمشهد اللبناني بعد المواجهات العنيفة التي شهدتها لبنان في محيط مجلس النواب بين المتظاهرين وقوات الأمن من جهة، وبين المحتجين وأنصار ميليشيات حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى.

حيث قام الفنان اللبناني بنشر تغريدة له على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وكتب قائلاً: “أنا مش مصدق لي من يومين شفتو بعد أربعين سنه على الحرب اللبنانية بعدنا لسه بنحكي بالمذهبية والطائفية ما في شي بيتغير يا خسارة”.

جدير بالذكر أن الشارع اللبناني قد شهد في الونة الأخيرة مواجهات عنيفه بين كلاً من قوات الامن والمتظاهرين من ناحية، ومن ناحية أخرى كانت المواجهات بين المحتجين وبين ميليشيات حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى، لكن عاد الهدوء للمنطقة الممتدة بين ساحة الشهداء وجسر الرينج، بعد تمكن عناصر فوج المغاوير في الجيش ومكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي من إبعاد المتظاهرين إلى منطقة الصيفي من جهة، والشبان الذين تجمعوا تحت جسر الرينج (مناصرو حزب الله وحركة أمل) إلى الأحياء الداخلية لمنطقة خندق الغميق من جهة أخرى.

وقد شهدت تلك الاشتباكات العنيفة بين كل الاطراف محاولات كر وفر لأمر الذي زاد على الأوضاع الاقتصادية تردياً ويذكر أن القوي الأمنية قد وقفت في الوسط منعا لأي احتكاك، حيث يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه المحتجون جولة جديدة من المظاهرات الغاضبة بهدف الضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات عمليّة في مجال مكافحة الفساد ووقف الانهيار الاقتصادي.

وعلى صعيد آخر فكان ول أمس يوم 6 يونيو هو يوم تم تحديده لإحياء روح الثورة داخل ساحة الشهداء حيث انطلقت دعوات عدة وجهتها مجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي حملت شعارات ومطالب مختلفة، أبرزها الدعوى إلى نزع سلاح “حزب الله” من خلال تطبيق القرار 1559.
وأفادت صحيفة النهار اللبنانية بأن الجيش والقوى الأمنية أقفلوا المداخل إلى ساحة الشهداء أمام السيارات وأبقوها مفتوحة أمام المشاة، ووقع توترا بين مجموعتين من الشباب المشاركين في التظاهرة على خلفية موضوع الصوتيات تطوّر وأدى إلى تدافع بينما انتشرت عناصر من الجيش عند مداخل الخندق الغميق تحسّباً لأي إشكال.

702 مشاهدة

اترك تعليقاً