تعرف على رأي الدين في الوشم وهل يجوز الصلاة به

تعرف على رأي الدين في الوشم وهل يجوز الصلاة به

بعض الأسئلة التي تدور في ذهن الجميع هل يصح الوضوء أو يجوز والجسم عليه وشم، والوشم هو الوخز بالإبرة في الجسم وإخراج الدم ووضع بمكانه كحل أو أي مادة أخري ذات لون أزرق.

قال الفقهاء في الإجابة على هذا السؤال أن الوشم محرم، لما فيه من التشبه بالفسقة والكفار.

وعن ابن عمر قال عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من تشبه بقوم فهو منهم.

رواه أبو داود (4031)، وصححه الألباني في “ارواء الغليل”.

وقال إذا ادي هذا الوخز التى تم منه عمل الوشم لحبس الدم، وتيبسه في موضع الوشم ، والدم نجس، فيتنجس بذلك موضع الوشم.

وفي هذا السياق قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:

ويصبح الموضع الموشوم نجس، لأن الدم انحبس فيه، فتجب إزالته إن أمكن، ولو بالجرح، إلا إن خاف منه تلف، أو شيء، أو إذا كان منفعة لعضو فيجوز إبقاؤه، وتكفي التوبة في سقوط الإثم، ويستوي في ذلك الرجل والمرأة ” انتهى من”فتح الباري”

وعلى هذا فيترتب على هذا الوشم أمران:

كون هذا الوشم مانع لوصول الماء للبشرة، إلا إن غطاه اللحم.

كون الشخص المصلي به مصليا بالنجاسة، ولذلك يجب إزالته، إلا أن يخشى الضرر.

أما الوضوء، فإنه إن لم يزله وكان لم يغطه اللحم، فإنه في الوضوء يغسل الأعضاء السليمه، ويتيمم عن موضع الوشم، لأنه لم يصله الماء.

وإن غطاه اللحم، فالوضوء فيه صحيح ، لأن الماء وصل للبشرة.

وأما الصلاة، فإذا كان قادر على إزالة الوشم، بدون ضرر، فلم يزله، لم تجوز صلاته لوجود النجاسة، ما لم يغطه اللحم.

وقد قال جماعة من الفقهاء تلك التفصيل فيما خاط جرحه بخيط نجس، أو جبر عظمه بنجس، أو استخدم الوشم.

726 مشاهدة

اترك تعليقاً