أعلن ريمون غجر وزير الطاقة اللبناني اليوم عن أن لبنان سوف تشهد هذه الفترة حجز لحاملي السندات الدولية على ناقلة للنفط وذلك بسبب أزمة الديون الحادة وإن الحكومة تتخذ خطوات لتجنب مثل تلك الأخطار فى المستقبل.
جدير بالذكر أن دولة لبنان قد خلفت سداد الديون السيادية والتي بلغت قيمتها نحو 31 مليار دولار في شهر مارس الماضي الأمر الذي كان يحتاج للمحافظة على الدولارات الآخذة فى التناقص من أجل واردات حيوية، ثم دخل فى مفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
ومن جانبه قال الوزير في القصر الرئاسي الذي ذكر فيه تلك الواقعة والتي قال عنها نقص في زيت الوقود وهو ضمن الأسباب التى تعقد الإمدادات الواردة للبلاد.
وعلى صعيد آخر فقد ذكر وزير الطاقة اللبناني “غجر” في تصريحاته حول تلك الواقعة قائلاً: “تعرضنا فى هذا الموضوع لنكسات عدة، ومنها ما حصل من حوالى أسبوعين لأننا لم نتمكن من فتح اعتمادات فى مصرف لبنان فى الوقت اللازم، إذ كانت هناك خطورة من أن تتعرض ناقلة النفط لحجز فى البحر من قبل اليورو بوند هولدرز”.
وسعياً منه لحل تلك الازمة التي تمر بها لبنان فقد أعلن الوزير خلال بيان قامت الوكالة الوطنية للإعلام بنشره وجاء فيه: “نحن فى صدد دراسة هذا الموضوع كى نصل فى نهاية المطاف إلى نتيجة تمكن عدم تعريض الدولة اللبنانية إلى هذا الأمر”.
وتظهر خطة تقترحها الحكومة للإنقاذ الاقتصادى خسائر فى النظام المالى بنحو 83 مليار دولار، لكن تلك الأرقام عرضة للتغيير بناء على لتخفيضات التى سيتعرض لها حاملو سندات أجانب ومحليين، كما تأمل بيروت فى أن يمكنها برنامج إصلاح من صندوق النقد الدولى من تدبير تمويل بمليارات الدولارات واستعادة النمو الاقتصادي.
