في آخر تقرير إقتصادي وذلك كان لبنك إم يو إف جي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ذكر فيه أن دبي في الوقت الحالي تحتوي على اقتصاد يعد من نوعه هو الأكثر تنوع بين الاقتصاديات الإقليمية الأخرى تحسن ونمو ملحوظ بشكل كبير في اقتصادها هذا العام وأضاف على ذلك أن تلك النمو الاقتصادى بسبب العديد من العوامل التي ستعمل نمو حقيقي يساعد على الوصول إلى أعلى إجمالي ناتج محلي في دولة الإمارات .
تعليق إحسان خومان رئيس البحوث والإستراتيجيات للشرق الأوسط في بنك إم يو إف جي على ذلك وهو من قام بتحرير التقرير على ذلك
أن الناتج المحلي لإمارة دبي في 2020 سيكبر وذلك بفضل نشاط مؤسسي أقوى ونمو متزايد في كل من مجال إرتفاع الأسعار العقارية ومجال الائتمان وقال إنه متفائل بوجود تجدد مستمر في قطاع الأعمال وذلك حول النتائج المستقبلية وتطلع العديد من الشركات إلى إكسبو 2020 القادم كما أضاف أنه يتوقع تحسن كبير في النمو الاقتصادي في المنطقة وذلك خلال العام الحالي على الرغم من وجود الكثير من التوترات الجيوسياسية الكبيرة و وانخفاض مكاسب كل من النفط والطاقة بشكل ملحوظ ويتوقع أن يصل النمو الحقيقي لإجمالي الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى2.7 بالمائة بنهاية 2020 وذلك مقارنة بثبات النمو عند 0.1 بالمائة في العام السابق 2019 .
استراتيجيات متنوعة لتحقيق النمو الاقتصادي
قال إحسان أن المبادرة بالخصخصة جزء هام وأساسي من استراتيجيات الحكومة لتحقيق تنمية اقتصادية وتعديل هيكل الاقتصاد وذلك للابتعاد عن الاعتماد على الهيدروكربونات وعدم الاعتماد التام على أسعار الغاز والنفط الغير مستقرة هذه الفترة ولذلك قامت الحكومات بعمل العديد من خطط الإصلاحات الكبيرة حيث تلعب الخصخصة للشركات المملوكة للدولة دور مركزي وهام في تلك المبادرة وعلق أيضا خومان في تقريره أنه يتوقع الانخفاض المستمر في أسعار البترول طوال عام 2020 كما كان في 2019 لينتج عن ذلك مكاسب تبدو ضعيفة بعض الشيء في مجال الطاقة لهذا العام