أعلن مجموعة مسئولين الامركيين من إدارة الرئيس السابق جورج بوش عن عزمهم بمساندة المرشح الرئاسي الحالي جون بايدن ضد ترامب في الانتخابات الرئاسية وذلك وفقا لما ذكره أفراد من المجموعة لتصبح أحدث تكتل يقوده جمهوريون يعارض إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وعلى صعيد آخر فقد أعلن محموعة ن الجمهوريين المعارضين للرئيس الحالي ترامب ومن ضمنهم وزراء سابقين بإدارة بوش، عن تشكيل لجنة عمل سياسي وتحمل أسم “دفعة 43 من أجل بايدن”، وتعد هذه المجموعة هي الأحدث من مجموعات الجمهوريين المعارضين لإعادة انتخاب ترامب ، إشارة أخرى على أنه تسبب في انصراف بعض من أعضاء حزبه عنه في الفترة الأخيرة بأسلوب تعامله مع جائحة فيروس كورونا والاحتجاجات على مستوى البلاد بسبب العنصرية ووحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي.
ومن جانبها أوضحت إحدى أفراد اللجنة “جينفر ميليكين” قائلة: “نعرف ما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي، وما نشهده ليس طبيعيا بدرجة كبيرة. الرئيس يمثل خطرا”.
وأضافت ميليكين في حديثها أنها ليست مستعده للإعلان عن أسماء أعضاء لجنة العمل السياسي في لاوقت الحالي ولم يظهر ما إذا كان يوافق على هدف المجموعة أم لا، فيما قال فريدي فورد المتحدث باسم بوش إنه تقاعد “ولن يخوض في شيء يخص الانتخابات المقبلة”.
جدير بالذكر أن جورج بوش كان له تصريحاً خاصاً بمقتل جورج فلويد ونال إشادة كبيرة بعدها حيث قال: إن وفاة جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي أثناء احتجاز الشرطة له في منيابوليس يوم 25 مايو تعكس “فشلا صادما” وحث على الإنصات للمحتجين.
وقال بايدن فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: “أريد أن يعرف كل أمريكي: إذا كنت مريضًا، أو إذا كنت تكافح، أو إذا كنت قلقًا بشأن الطريقة التي ستمضي بها اليوم، فلن أتركك، لن أترككم لمواجهة هذه التحديات وحدكم، سوف نتغلب على هذا معًا”.