أجرى بعض الباحثين بجامعة لانكستر البريطانية دراسة جديدة كشفت عن طريقة لعلاج مرض الزهايمر من خلال علاج الربو السالبوتامول الشائع ، وفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية.
ويعرف مرض الزهايمر أو الخرف بأنه يصيب كبار السن ووصل عدد المصابين به في العالم كله ما يقرب من 47 عاماً، ويتوقع أن يتضاعف انتشاره ثلاث مرات إلى أكثر من 130 مليون حالة بحلول عام 2050.
وعلى صعيد آخر لم يتم الكشف حتى الأن عن مدى فاعلية هذا العقار وهل هو بالفعل يعالج الزهايمر أم يساعد ف إبطاءه فقط، لكن ما كشفته الدراسة أنه في مرحلة مبكرة أن إعادة استخدام عقار حالي ، سالبوتامول ، يوفر إمكانات كبيرة كخيار منخفض التكلفة وخيار سريع للاستجابة.
وفي سياق متصل هناك بعض التجارب التحليلية الشاملة والتي قام بها فريق البحث على المادة الفعالة السالبوتامول، والتي أظهرت فاعلية هذه المادة إلى حد تراكم الألياف غير القابلة للذوبان في بروتين تاو الموجود في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، تتراكم هذه الألياف المجهرية في التشابك الليفي العصبي ويمكن أن تسبب عدم استقرار الخلايا العصبية ، وموت خلايا الدماغ ، وهي سمة رئيسية لتقدم المرض.
وتم استخدام الدراسة كنهج جديد وألى للفرز العالي الناتجية والذي يعمل على استخدام التقنية القوية والتي تمكن من النظر لمجموعة مختارة من أكثر من 80 مركبًا وأدوية موجودة في وقت واحد لتحديد فعاليتها في منع تكوين الألياف تاو.
أكدت هذه الطريقة أن مركب الإبينفرين ، المعروف أكثر باسم الأدرينالين ، كان فعالًا في تثبيت بروتينات تاو ومنع تكوين تشابك تاو، ومع ذلك ، فإن أجسامنا لا تمتص الإيبينيفرين بسهولة ويتم استقلابه بسرعة ، لذا نظر العلماء بعد ذلك إلى مجموعة من المركبات المتاحة بسهولة ذات هياكل كيميائية مماثلة.
