أعلنت الحكومة الإثيوبية اليوم الخميس عن نتائج الاحتاجات التي قام بها الشعب الإثيوبي والتي تسببت في مقتل مايقرب من 87 شخص وإصابة 76 آخرين، وذلك ضمن موجة الاحتجاجات التي أعقبت مقتل مغن إثيوبي، جاء ذلك نقلا عن مصادر إعلامية.
ومن جانبها فقد أوضحت صحيفة النيويورك تايمز في تقريرها ن الاحتجاجات قد جاءت بسبب مقتل مطرب مشهور في إثيوبيا وهو هاشولو هونديسا الأمر الذي أظهر السياسات القابلة للاحتراف فى إثيوبيا، ويسلط الضوء على التوترات التى استمرت لفترة طويلة فى البلد الأفريقى.
وعلى صعيد آخر يذكر أن المطرب هاشولو تم ذكر جميع أغانيه اثناء الاحتجاجات والتي يذكر على أن بسببها تم توحيد الإثيوبيين الذين يتطلعون إلى الحرية والعدالة، والآن بعد مقتله يفعل الأمر نفسه مع تدفق الآلاف لدفنه فى منطقة أمبو، الواقعة على بعد 60 ميلا غرب العاصمة الإثيوبية أديس اباما، فى المكان الذى نشأ فيه.
وتابعت الصحيفة أن مقتل هونديسا البالغ من العمر 34 عاما يوم الاثنين قد أشعل احتجاجات وطنية أسفرت عن مقتل 87 شخص وإصابة العشرات وسببت أضرارا واسعة فى الممتلكة، وقامت السلطات بقطع الإنترنت واعتقلت 35 شخصا بينهم الرائد البارز فى مجال الإعلام ومنتقد الحكومة جوار محمد.