الأسرة هي اكبر رزق من الله سبحانه و تعالي، ينعم به علي البشر فمن لديه اسره يكون ملك ما في خير الدنيا جميعا، فهي الداعم الاساسي لأي شخص و تقوم بتشكيل فكره من جميع الاتجاهات، و للأسرة دور ملحوظ في حياتنا جميعا، فالتنشئة السليمة التي تنشئها الاسر لأبنائها، هي التي تعمل علي تحديد شخصيتهم في المستقبل، فلا يتوقف دور الأسرة علي الانجاب فقط، بل علي تكوين و تشكيل و تحديد اولويات اطفالها الذين هم عماد و اساس المستقبل.
الأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع:
- تعتبر الأسرة نقطه البداية في التركيب المجتمع، و نقطه البداية لكل ما يخص المجتمع و يتناوله فهي تعتبر اصغر وحده بنائيه في المجتمع فتعمل الأسرة علي تكوين شخصيه افرادها و الذين سيشكلون المستقبل.
الأسرة تتمثل في رابطه الدم و المصاهرة:
- حيث يقيم افراد الأسرة الواحدة في بيت واحد، فيتقاسمون فيه مقومات العيش، و يرتبطون فيه وجدانيا و روحيا باثنين يعتبران من اهم المقومات الأسرية و اولهما رابطه الدم، و انهم من نفس النسل و الجد فلذلك يعملون علي اظهار اسرتهم بصوره حسنه و يرفضون الإساءة لها، و المقوم الثاني و هو الزواج، و قد اباحه المجتمع الخاص بهم و سمحت بهذا العادات و التقاليد.
تمثل الأسرة وحده اقتصاديه متكاملة:
- حيث تمثل الأسرة وحده اقتصاديه كامله و مثكامه منذ نشئها، فيحدث في منزلهم عمليات الاستهلاك المختلفة و كذلك عمليات الانتاج، فالأسرة تمثل الكيان المنتج و المستهلك في نفس الوقت، و مع تطور المجتمع انقسم دور كل جنس علي اداء وظيفه معينه، فتخصصت الإناث في الانتاج داخل المنزل، و دور الرجال هو توفير المستلزمات و المتطلبات عن طريق العمل خارج المنزل.
تعتبر الأسرة وحده قياسيه و إحصائية:
- حيث تساهم في علاج المشاكل التي يعاني منها المجتمع مثل المشكلات الاجتماعية و العلمية، حيث يستفيد منهم ذوي الاختصاص و الخبرة، لاتخاذ الاجراءات و التدابير لحل الكثير من المشكلات، مثل التعداد السكاني.