أعلنت الفنانة السورية كندة علس تضامنها مع الاطفال اللاجئين السوريين وذلك بعد واقعة تعرض طفل سوري للإغتصاب، وأكدت أنها ضد العنف والاعتداء عليهم أو تعريضهم لأي أذى بدنى ونفسى.وكتبت الفنانة كندة علوش، عبر حسابها بموقع تويتر:” مع اللاجئين.. مع حماية الطفل في كل مكان من كل أذى.. ضد تعنيف الأطفال أو الاعتداء عليهم أو تعريضهم لأي أذى بدني أو نفسي “.
ومن جانبها أوضحت الفنانة كندة علوش أن واقعة اغتصاب الطفل السوري والتي حدثت بالتحديد في منطقة سحمر بالبقاع الغربي اللبناني أنها حادثة مرعبة ومؤلمة إلى أبعد الحدود ولا يجب السكوت عنها، مقدمة التحية لكل حر يدافع عن هذه القضية بعيد عن أى اصطفاف قومى عنصرى طائفى.
وكتبت كندة، عير حسابها على تويتر: “جريمة الاعتداء على الطفل السورى مرعبة ومؤلمة إلى أبعد الحدود، لا يجب السكوت عنها”، وأضافت قائلة “تحية لكل شخص حر يدافع عن هذه القضية بعيد عن أى اصطفاف قومى عنصرى طائفى، يارب ارحمنا من هذه النماذج من الوحوش البشرية وأمراضها وقذاراتها وانزل بهم أشد العقاب”.
جدير بالذكر أن الفيديو الخاص بالواقعة قد انتشر وبشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي مما ادي لوجود تعاطف كبير مع الطفل الذي تعرض للإغتصاب والذي بلغ عمره 13 عاما، لعملية تحرش واغتصاب تكررت مرات عديدة، مع تعذيب نفسى وجسدى، حيث تعمد الثلاث شباب إلى ربطه والتناوب على الاعتداء عليه بالضرب والتحرش والاغتصاب، مشيراً إلى أن هؤلاء الشباب من أبناء البلدة، وجميعهم من الجنسية اللبنانية بينهم ابن أحد القياديين بحزب الله، وفقا لوسائل إعلام لبنانية. ويعمل الطفل فى معصرة، فيما تعمل والدته فى بيع الخضراوات لإعالة أسرتها بعد طلاقها من زوجها السورى الجنسية.
يشار إلى ان وسائل إعلام لبنانية نشرت صور ثلاثة لبنانيين اغتصبوا طفل سورى اسمه “محمد.ح” وعمره 13 عاما، كان يعمل فى معصرة ببلدة سحمر فى منطقة البقاع الغربى.