حقوق المرأة بعد الطلاق في الاسلام

حقوق المرأة بعد الطلاق في الاسلام

الطلاق هو الانتهاء من العلاقة الشرعية التي تتمثل في الزواج , والتفريق بين الزوجين ,وما يترتب على ذلك  من  الاعفاء من الحقوق والواجبات  الزوجية .

مشروعية الطلاق في الاسلام:

الطلاق يترتب عليه تفكك الاسرة وتشتت الابناء بين الزوجين، لذلك وضع الإسلام حلول كثيرا لحل المشاكل والخلافات بين الزوجين ,مثل  الوعظ و الهجر بالنسبة للزوجة , وتدخل الاقارب لحلال المشكلات  بان يحضروا حكما من اهله  وحكما من اهلها,  لكن اذا استعصت  الحلول بينهما  ووقعت  مفاسد اكثر من الطلاق, وجب الطلاق ,ويجوز للمراءة ان تطلب الطلاق في بعص الحلات مثل :

  • عجز الزوج  عن اداء حقوقه للمراءة مثل المعاشرة ,او النفقة  وخصوصا اذا كان بخيلا , أي  يملك النفقة لكنه يرفض ان تعيش زوجته حياه كريمة .
  • الطلاق بالضرر وهو اهانة الزوج زوجته مثل ضربها او سبها.

او ان يرتكب معها محرما شرعيا مثل الوطء في الدبر.

  • اذا لم تطق المرأة الزوج وجدت في نفسها نفورا، وان لم يكن هناك سبب واضح لذلك، يجوز لها ان تطلب الطلاق , مثل المرأة التي ذهبت للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت انا لا اعيب زوجي خلقا ولا دينا, ولكني لا أطيقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم كم أعطاك مهرا, فقالت أعطاني حديقة  فقال النبي لها ردي عليه حديقته وطلقها  تطليقة .
  • إذا غاب الزوج عن زوجته فترة طويلة ,لسفر ,او لغيره ولم تطق الزوجة غيابه , وخافت على نفسها الفتنة فيجوز لها ان تطلب الطلاق .
  • حقوق الزوجة بعد الطلاق في الاسلام:
  • إعطاء الزوجة المؤخر المحدد لها.
  • المتعة هو المال الذي يدفعه الزوج لزوجته بعد طلاقها سواء كان طلاقا باتا او رجعيا، وقد اختلف العلماء في احقية المطلقة في المتعة إذا كان واجب ,او مستحب , وكان راي الجمهور أنه واجب اذا كان الطلاق رجعيا ,ما اذا كان الطلاق باتا , فلا متعة لها  إلا إذا كانت  المطلقة حاملا فوجبت على الزوج المتعة حتى تضع حملها .

 

 

913 مشاهدة

اترك تعليقاً