حقيقة يجب على كل امرأة معرفتها

حقيقة يجب على كل امرأة معرفتها

ذاقت المرأة كل انواع الظلم منذ ولادتها قبل ظهور الإسلام , حيث كان من يبشر بالأنثى ظل حزينا ,وساخطا , من ذلك الخبر ولا يهدأ  له بال ,ولا يطمئن, حتى يدفنها وهي  حية , ولم يكن  للمرأة أي حق من الحقوق لا في ارث, ولا في اختيار الزوج  ,ولا في أي شأن من شؤون حياتها , بل كانت تساق كالنعاج , وتورث كأي  قطعة  من الأثاث والممتلكات , حتى في بعض الملل الفاسدة , كانت تحرق المرأة مع زوجها ان مات قبلها, أو تدفن وهى حية معه, حتى جاء الاسلام, وأعطى لها كامل الحقوق , بل وأمر  بالحفاظ عليها , وعلى كرامتها وأوصى مراعاة حقوقها المادية  ,والمعنوية مثل:

  • جعل المرأة حق الكفالة والرعاية الكاملة على والديها.
  • جعل لها الحق في اختيار الزوج المناسب لها ونهى ان تجبر على زوج لا ترغب فيه، وجعل من شروط صحة عقد الزواج أن تستأذن، ولا يكون الزواج باطلا.
  • جعل لها الحق في طلب الطلاق إذا عوملت بقسوة او اهانة من قبل زوجها او لم يراعى حقوقها الجسدية والمعنوية كاملة.
  • جعل لها حق النفقة والمتعة بعد طلاقها وتوفير السكن المناسب لها.
  • جعل لها ميراثا شرعيا ترثه عن والديها او إذا توفى عنها زوجها وحذر من عاقبة أكل ميراثها بالباطل.
  • ساوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات وفي الأجر والثواب وفي إقامة الحدود.
  • حذر من عقوبة الاعتداء عليها، جسديا، ونفسيا.
  • جعل الإسلام حق المرأة في التصرف في مالها اوان تكتسب منه في الأعمال المباحة كالتجارة وغيرها، وحرم على أي أحد أكل ماله بالباطل، او ان يتصرف ابنها او زوجها فيه بغير إذن منها.
  • جعل لها مهرا بمجرد الدخول بها نصف المهر ان تم فقد العقد عليها وحذر من ان يؤخذ منه شيئا.
  • جعل العقوبة ثمانين جلدة لمن قذفها وخاض في عرضها دون إحضار الشهود والدليل القاطع.
  • أسقط الإسلام عن المرأة صلاة الجمعة والجماعات والجهاد والمشي وراء الجنائز، بسبب زيادة اعبائها الأسرية وأعطاها اجر ذلك كله إذا أحسنت تبعلها لزوجها اتقت ربها وصلت يومها وصامت شهرها.
  • جعل الإسلام حق تكفين المرأة بعد موتها على النساء او على زوجها تكريما لها و حفاظا على كرامتها وعفتها، حتى وان كانت ميتة.

 

1108 مشاهدة

اترك تعليقاً