ميا خليفة، كشفت عن تعرضها لمضايقات من أحد المصورين خلال تصويرها لأحد الأفلام، مما أثار ذلك الأمر موجة سخرية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت ميا خليفة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن أحد المصورين ويُدعى “كريستيان قام بالتحرش بها قبل بدء تصوير الفيلم، وأراد أن يغتصبها.
ميا خليفة سردت القصة قائلة: “طلب مني كريستيان أن أقوم بخلع الحجاب وملابسي الداخلية، ثم أقوم بالنظر إلى الحائط، بدأ قلبي يرتجف حينها وشعرت بالخوف بداخلي”.
وأضافت ممثلة الأفلام الأباحية اللبنانية : “أعرف أنه قد يكون من السهل عليك أن تقول “لقد مارست الجنس عبر الكاميرا، ما المشكلة الكبرى؟” ولكن عليك أن تفهم مستوى الخوف الذي تحس به المرأة حينما تشعر
ميا خليفة قد علقت على هذه الواقعة قائلة: “لم أتحدث مطلقًا عن هذا الأمر من قبل، لأنني شعرت وكأنني لا يمكنني أن أحكي قصتي دون أن يسخر مني عامة الناس”.
وأنهت ميا خليفة ذو الأصول اللبنانية حديثها قائلة: “الآن .. أشعر بالأمان، وأشعر أيضًا بالحاجة إلى تفريغ بعض الأشياء التي كانت تطاردني دائمًا خلال فترة عملي القصيرة”.
وكان ظن ميا خليفة في محله، حيث أثارت تصريحاتها سخرية المتابعين، وفي ذلك كتب أحد المغردين تعليقًا على هذا الأمر : “قليلين الادب ما عندهم خوات”.
فيما نشر مغرد آخر مقطع لفيلم من أحد أفلام الممثل المصري محمد سعد، وهو يُرافع في قضية وتقف أمامه الفنانة حلا شيحا وهى تدعي العفة والشرف، وعلق: “المصور بالمحكمة”.
عن مايا خليفة
ميا خليفة وتعرف أيضا ب ميا كاليستا (من مواليد 10 فبراير 1993)، هي ممثلة إباحية أمريكية وُلدت في لبنان، وكانت تسكن فيها. وفي عام 2000 انتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة حيث سكنت في مقاطعة مونتغومري في ولاية ماريلاند، ثمّ تركت عائلتها وانتسبت إلى جامعة تكساس في إل باسو حيث تخرجت بدرجة بكالوريوس في التاريخ.
نبذة شخصية
كانت ميا تعمل في مطعم للوجبات السريعة المحلية وهناك تعرّفت على شخص أمريكي تزوجت منه، متّخذة اسما جديداً لها ميا كاليستا؛ وتشير المصادر إلى انّها “تزوجت رجلاً أمريكياً عن عمر 18 عاماً للحصول على الجنسية الأميريكية، وهو من ساعدها العمل في تمثيل الأفلام الاباحية”. كما أعلنت صحيفة واشنطن بوست انفصالها عن زوجها، واتخاذ مدير أعمالها عشيقاً لها. صرّحت أنها “تكره اللبنانيين والعرب” وتقول بأن “العرب أكثر أمّة غريبة في الشرق الأوسط، ولم أعد أحبّ الإقامة في لبنان”، اعتبرت خليفة في مقابلة أجرتها مع صحيفة واشنطن بوست حول مشهد ارتدائها للحجاب الذي أثار جدل في بلدها لبنان والعالم العربي أنه لأمر يدعو للسخرية وقالت أنه ينبغي اعتباره هكذا بسبب تصوير أفلام هوليوود للمسلمين بصور نمطية وتشخيصات أكثر سلبيةً من أي فيلمٍ إباحي.[وكان الكاتب والمؤلف البريطاني ذو الأصول اللبنانية نصري عطا لله من أبرز المدافعين عن ميا خليفة فقال مصرحا حولها: “إن هذا السخط الأخلاقي.. خاطئٌ لسببين اثنين. أولهما هو أنها حرة كامرأة لتقوم بما يرضي جسدها. وهي كإنسانة حساسة عاقلة مسؤولة عن حياتها وتعيش على النصف الثاني من كوكب الأرض ولا تدين بأي شيء للبلد الذي صدف ولادتها فيه.”كما قالت خليفة حول الجدال: “إن حقوق المرأة في لبنان أبعد ما تكون عليهِ من أن تؤخذ على محمل الجد حيث تتمكن ممثلة إباحية أمريكية من أصل لبناني لا تعيش في هذا البلد من التسبب بهذا القدر من الضجيج والهذيان. ما كنت أتفاخر به على اعتباره أكثر دول الشرق الأوسط تأثراً بالغرب، أصبحت الآن آراه مقموع وبالغ القِدم بصورةٍ تدعو للحسرة. في مقالة لها مع البي بي سي ذكرت أنّه على الرغم من أن أسرتها كاثوليكية، الاّ أنها لم تعد تمارس الكاثوليكية.
كشفت خليفة في مقابلة أجرتها مع واشنطن بوست خلال شهر يوليو من عام 2016، أنها لم تزاول التمثيل الإباحي سوى لمدة ثلاثة أشهر وكانت قد تخلت عن هذا العمل قبل عام، لتتحول نحو ما وصفته “عمل طبيعي أكثر”. وقالت حول الأمر: “أعتقدُ أنه كان طور الثوران الخاص بي. لم يكن حقيقةً لأجلي. لقد تذاكيتُ بعض الشيء وحاولتُ أن أبعد نفسي عن ذلك.”وأصبحت خليفة في شهر مايو 2016 تعمل كعارضة حيث تظهر على مكالمات فيديو مأجورة.
السيرة المهنية
ربما لمعروفةٌ أكثر بلقبها “النجمة الإباحية المحجبة”؛ لقد تصدرت خليفة العناوين الرئيسية عام 2014 حين اشتهرت بظهورها على الكاميرا مرتديةً الزي الإسلامي التقليدي. أثار فيلم “بانغ بروز” في بادئ الأمر غضباً في موطنها لبنان وزعم كارهيها بقيامها بجلب العار على البلاد وإهانتها للإسلام. صرحت خليفة في مقابلة مع مجلة “لوديد” عن شعورها بما أصبحت عليه من جعلها كبش فداء لصالح رقابة الإنترنت في وطنها الأم، وكان كثير من الآخرين منذ ذلك الحين قد تظاهروا ضد الحكومة وأظهروا دعمهم للنجمة الإباحية الأمريكية. وقالوا أنه “رغم ممارستها للجنس إلا أنها ما زالت أكثر شرفاً من مسؤولي الحكومة” على حد تعبيرهم .
— “مجلة لوديد”، مقتطف يعود لشهر يوليو 2016.
دخلت خليفة مجال صناعة الأفلام الإباحية في شهر أكتوبر من عام 2014.خلال فترة عملها في مطعم الوجبات السريعة “واتبيرغر” سألها زبون عن التفكير في التمثيل والظهور في أفلام إباحية. وأنتهى الأمر بخليفة التي كان عمرها 22 عاماً آنذاك لتصبح أكثر ممثلة إباحية يتم البحث عنها على موقع بورن هاب مع عدد مشاهدت فاق مليون ونصف مشاهدة.وأعلن موقع بورن هاب في يوم 28 ديسمبر من نفس العام عن وصولها للمرتبة الأولى على الموقع.
تضاعفت عمليات البحث عن خليفة بمقدار خمسة أضعاف بحسب بيانات موقع بورن هاب العائدة للفترة المتراوحة ما بين يومي 3 حتى 6 يناير من عام 2015. وكانت ربع عمليات البحث هذه قادمة من لبنان، ومثلت بلدين مجاورين وهما سوريا والأردن نسبة عالية من عمليات البحث الأخرى.[واختارتها مجلة “لوديد” البريطانية في شهر يوليو عام 2016 بالمرتبة الخامسة على قائمة “أشهر ممثلات الإباحية في العالم” نتيجة لجدال الحجاب الإباحي الذي أحدثته في دول العرب. وقامت شركة ألمازا لإنتاج البيرة بنشر إعلان يلمح لها. وأصدرت فرقة بوب موسيقية تدعى “تايمفلايز” أغنية بعنوان “ميا خليفة” تكريماً واحتراماً لها.
أعلن موقع “إكس هامستر” الإباحي أن ميا خليفة هي أكثر ممثلة جرى البحث عنها على الموقع لسنة 2016.
وتعد أول عربية يبرز اسمها في مواقع إباحية، وتباهيها بانتزاع اللقب من ليزا آن، عقب تقاعدها. وحلّت الأميركية من أصل لبناني ميا خليفة في المركز الأول في الموقع الجنسي بورن هاب مما أثار موجة انتقاد عارمة في الشارع اللبناني والعربي وقد ردت ميا المقيمة في ميامي بولاية فلوريدا بنشر صورة لها على إنستغرام وعلى يدها اليسرى عبارة كلنا للوطن للعلى للعلم كما غرّدت على تويتر قائلة “هل أنا المشكلة الوحيدة التي يجب على الشرق الأوسط القلق بشأنها؟ ماذا عن انتخاب رئيس للجمهورية أو احتواء داعش”.