رغم أن الحكومة الاتحادية الأمريكية لم تنفذ أي حكم بالإعدام منذ عام 2003 إلا أنها قامت مؤخرا بتنفيذ حكم إعدام المتهم دانيال لي البالغ من العمر 47 عاما من أوكلاهوما والمحكوم عليه عام 1999 لقتله زوجين وطفلة في الثامنة من عمرها عام 1996 بسبب العنصرية؛ بالحقنة القاتلة، وتم تنفيذ الحكم رغم معارضة عائلات الضحايا وقيام أقارب لي برفع دعوى قضائية تطالب بوقف التنفيذ وتعقيب محامي لي على توقيت تنفيذ الحكم والذي تفشى فيه فيروس كوفيد 19، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية.
ومن المقرر تنفيذ حكمي إعدام فيدراليين آخرين هذا الأسبوع وحكم ثالث في 28 أغسطس على رجال تم الحكم عليهم من قبل المحاكم الفيدرالية لقتلهم أطفالا.
علما بان وزير العدل بيل بار أعلن تنفيذ أحكام الإعدام مجددا على المستوى الفيدرالى قبل عام
محددا في يونيو الماضي جدول الإعدامات، في ظل التزايد المستمر لإعداد المصابين بجميع الولايات الأمريكية. ووصف مدير مركز المعلومات ” روبرت دانهام ” هذا القرار بأنه ” غير مسئول ” حيث تتطلب أحكام الإعدام مشاركة عدد كبير من الأشخاص المسئولين ذوي الصفة في اتخاذ مثل هذه الإجراءات مستنكرا تنفيذ هذا العدد من الإعدامات في وقت قصير في ظل أزمة تفشى الفيروس.
وعلى الصعيد الآخر كان ترامب يطالب أمام مناصريه باستخدام العقوبة القصوى بحق قاتلي عناصر الشرطة وتجار السموم البيضاء سعيا منه للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقرر إجراؤها نوفمبر المقبل رغم أنه من المرجح المطالبة بإصلاحات قضائية قبل الانتخابات وتراجع تأييد حكم الإعدام إلا أن الجمهوريين يؤيدونها بنسبة كبيرة