قام الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسى ” أمس الخميس بلقاء حيوي وهام ضم مشايخ وأعيان القبائل الليبيىة الممثلة لكافة طوائف الشعب الليبي والذين قد وصلوا إلى القاهرة مساء أمس للقاء السيد الرئيس وتأييد تدخل مصر في حالة تخطى الخط الأحمر من قبل تركيا ومليشيات الوفاق في حال وجود أي مخاطر تهدد أمن أي من البلدين، وبحضور رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب ووزير الدفاع، وزير الخارجية، رئيس جهاز المخابرات العامة.
و قد أكد السيد الرئيس خلال هذا اللقاء أن مصر وليبيا شعب واحد يجمعهما مصير واحد و أن أي تهديد لأمن ليبيا هو تهديد لأمن مصر ، وأن مصر لن تقف مغلولة الأيدي في مواجهه أي تهديد لأمنها القومي ، وأن الهدف الأساسي لتلك الجهود المصرية المبذولة فى ليبيا هو تفعيل لإرادة الشعب الليبي الحرة و لضمان تحقيق مستقبل أفضل لبلاده والأجيال القادمة ، معلنا أن ما ذكره فى سيدى برانى عن الخطوط الحمراء هى بالفعل دعوة للسلام وإنهاء الصراعات فى ليبيا مؤكدا أن مصر لن تقف عاجزة فى مواجهة أي تحركات تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري أو الليبي أو العربي أو الدولي أو الإقليمي على حد سواء ، وعلى الصعيد الأخر أعلن ممثلوا الشعب الليبي من زعماء القبائل ومشايخها تفويضهم الكامل للسيد الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل من أجل حماية السيادة الليبية واتخاذ ما يرونه مناسبا من قرارات و إجراءات لتأمين مصالح الأمن القومى فى ليبيا ومصر وجاء ذلك استكمالا لدعوة مجلس النواب الليبى لمصر سابقا من أجل العمل حماية الشعب الليبي والحفاظ على أمنه وأستقراره ومقدراته.