قررت تركيا عمل مذكرة للبرلمان التركي تعرض فيه رغبتها فى ارسال قوات الى الساحل الليبي برغم كونها لا تمت لها بأي صله من قريب ولا من بعيد الا أنها تعتبر انها بإرسالها القوات تكون بذلك تحافظ على الأمن القومي التركي كما سبق في ارسال القوات التركية في سوريا و شن ثلاث حروب على الحدود السورية
رفض الحزب الجمهورى التدخل فى ليبيا
وجديرا بالذكر أن الحزب الجمهوري بقيادة أغلو من المعارضين بشده لهذه المذكرة لاعتبارها ستكون انتهاكا لأراض دوله صديقة، و سيؤدي إلى زعزعة الوضع ليبيا و انتشار القتال وليس وقف القتال و الدماء ،وتسعى أعده الى رفض المذكرة في البرلمان الخميس القادم حتى لا تؤدي هذه الخطوة إلى انتشار العدائيات والصراعات في المواقع لا استقرار و هدوء الوضع هناك
وقد ذكر الزعيم الجمهوري أن نسبة تصويت الحزب على هذه المذكرة ستكون سلبيه لرفضها الشديد هذه العدائية التى تسعى إليها رئاسة تركيا وترى أنه حتى إذا كانت هذه المذكرة استجابة لاستغاثة طرابلس و زعيمها من تركيا لإنقاذه الأمانة يعتبره انتهاكا للدولة الليبية و شعبها و أنه يجب السعى الى الحلول الدبلوماسية الجدية لوقف العنف و الصراعات في ليبيا حتى تستقر البلاد مرة اخرى والبعد عن القتالات الداخلية التى ستؤدى الى دمار ليبيا و خرابها
إصرار حزب الحرية والعدالة فى التدخل فى ليبيا
ويعتبر حزب العدالة والتنمية التركي رئيس طرابلس بمثابة معاونا لهو يجب على الدولة التركية مناصرته لإنقاذه هو وشعبه من الصراعات التى يقودها حفتر ضده دون النظر إلى الشعب و الاثار المترتبة على هذه الحرب التى تسعى تركيا بكل ما أوتي من قوة الانضمام إليها و الانتشار لقواتها في ليبيا
لذا سنظل ننتظر قرار البرلمان التركي لتحديد مصير ليبيا في وقوع حرب جديده على أراضيها بقيادة تركيا ام ستظل كما هي تسعى و تناضل من أجل الاستقرار بقياده واحده و بشعب مترابط
