أصدر مقتدى الصدر بيان على توتير يوضح فيه أهمية الاجتماع الشعبي لحل المشاكل الداخلية في البلاد والبد عن الإرهاصات والخلافات المصالحية والذاتية التى تهدد مستقبل الوطن مبين أن الوطن أصبح على شفى الانهيار التام بسبب سعى كل فرد لمصالحه الذاتية فقط دون النظر لمصالح الشعب و الوطن كافة
سعى الصدر لاستقرار العراق
ولقد أكد الائتلاف بقيادة الصدر ان امريكا تحاول التدخل في شئون البلاد والوقيعة بين أفرادها والسعر وراء تدمير العراق و تشريد أهله داعيا حشود الشعب الالتفاف حول البلاد والبعد عن المصالح الشخصية والاجتماع على هدف واحد وهو التخلص من وجود أمريكا في البلاد و منعها من التدخل في شئون العراق التى ستكون مقبره لهم إذا لم يقررا الانسحاب منها
اسباب تحذير الصدر لترنمب
ويعتبر مقتدى الصدر زعيم ائتلاف سائرون من أكبر زعماء البلاد الدينية الشيعية و السياسية لاعتباره من اعمده البلاد منذ بداية الحرب على العراق ويسعى جاهدا الى تجميع شعب العراق البعد عن الصراعات و النزاعات والحروق و المناوشات الذي أصبح فيها المجتمع العراقي هذا الايام بسبب رفضه تسلط الحكومة وعدم توفيرها الحياه الكريمة للعراقيين و عدم توفير المتطلبات الأساسية للشعب من مأكل و ملبس و عمل وقد ازداد الأمر سوءا بعد أن بدأت امريكا تشن هجمات على الشعب العراقي وترسل عليه قذائف بالطائرات تبريرا منهم لمحاولة التخلص من الداعشيين فيها والبؤر الموجودة داخل المدن العراقية مما جعل مقتدى الصدر يسعى إلى التخلص من امريكا وانتهاكها حرمات البلاد كما تفعل في سوريا من قذف للبلاد و تدمير منشآت وقتل ابرياء .
ولذلك قرر الصدر تحذير امريكا من التدخل في شئون البلاد أو هتك مجالها الجوي بأي طائره وأنها تقوم بانسحاب قواتها من العراق تماما حتى لا يتعرضوا لما لا يحمد عقباه
