كشفت الشرطة الاسرائيلية عن أعمال مخالفة لطائفة اجتماعية مغلقة لحلقة دراسية تضم 50 امرأة، حيث تقوم هذه الطائفة باستعباد واستغلال النساء في أحد مناطق اليهود المتشددين في القدس الغربية.
وذكرت الشرطة أن أعمال هذه الطائفة تتمحور حول احتجاز النساء برفقة أطفالهم في مجمع سكني مزدحم، وأماكن ضيقة وظروف صحية سيئة، وارتكاب جرائم بشعة في حقهم وضد أطفالهم لسنوات عديدة.
وأوضحت الشرطة أن النساء الذين وقع عليهم الاختيار خضعن لسيطرة أعمال هذه الطائفة وقاموا بالاستلاء علي أموالهن وعزلهم عن المجتمع وعن أسرهن، ومعاقبتهم بوسائل مختلفة، مشيرة أن الأطفال يتم عزلهم في المجمع عزلة تامة.
ومن الجدير بالذكر، أن وحدة الاحتيال والجريمة الاقتصادية في منطقة القدس، توصلت إلي أدلة وتقارير تدين الجناة إدانة تامة بأفعالهم الشنيعة بحق الإنسانية وحقوق المرأة.
وأشارت بعض التقارير أنه تم القبض علي الحاخام المسئول عن هذه الطائفة من قبل في قضية عام 2015، وذلك بسبب شكوك مشابهه لذلك، ولكن تم الإفراج عنه بعد أن تقدم أفراد الطائفة المغلقة بأدلة تثبت عدم إدانته بشيء.
وأضافت التحريات أن الشكاوي ضد الجاني ترجع إلي عام 2011، عندم تقدم أقارب النساء بشكوي إلي الشرطة، لكن الجهات الأمنية لما تكن لديها أدالة إدانة لتدخل السريع، ايضا لكون النساء بالغات لهم حرية التصرف.
وأفادت الشرطة أن محكمة الصلح في القدس مددت حبس الحاخام مدة إضافية علي ذمة التحقيق في القضية المذكورة أعلاه، مشيرة إلي أن الجاني يشتبه في قيامه بسرقة أموال والتهرب من عقوبات أخري مختلفة.