عبرت المانيا عن رفضها لإيران وسياستها التعددية على اشقائها واعتبار ما تقوم به من انتهاكات هو بمثابة ضرب و قلقلة المنطقة الخليج بأكمله و الشرق الأوسط كافة ومحاولة فرض السياسة الإيرانية على المنطقة كلها دول الاهتمام بحرية و استقلال واستقرار الدول والسعر إلى الهيمنة و السيطرة على الدول المجاورة بحجة السعى وراء الإرهابيين و القضاء عليهم دون وجه حق في الدول المجاورة لها وسعيها الدائم إلى انتشار الفوضى و الصراعات داخل المنطقة الخليجية محاولة منها لمد ايديها داخل سياسات البلاد المجاورة والتحكم في قرارتها
رفض إيران لآراء المانيا
في حين فقد خرج وزير الخارجية الإيراني الموسوي باعتراض شديد اللهجة على ما أصدرته المانيا في توتير من كون إيران بلاد تسعى لتدخل في شئون جيرانها ولا تسعى لاستقرار المنطقة ويصف المانيا بأنها هي المناهضة للاستقرار وتسعى إلى إثارة التوتر والبلبلة في المنطقة بإصدار تلك الإشاعات الكاذبة عن ايران، و تعتبرها بهذه الأقاويل تسعى إلى انتشار الفتنه و الصراعات بين دول الشرق الأوسط و بعضها لا تسعى إلى الأمن وانتشار السلام في المنطقة ووقف الحروب المنتشرة في الدول الشرق الأوسط جمعاء لمحاولة التخلص من الإرهاب ،و تعتبرها بهذا تسعى إلى التدخل غير المباشر في سياسات الشرق الاوسط لا لتحقيق الأمن في البلاد
دعوة المانيا لإيران بتغيير سياستها
وجاء ذلك عقب إعلان المانيا عبر صفحاتها الإلكترونية دعوة إلى إيران بتغيير سياستها الإقليمية و الدولية حتى لا تكون سبب من اسباب انتشار الفوضى بعد تعرضها المسفر في العراق و قذف العراقيين في عقر دارهم أمس الاول والذي تسبب في مقتل العشرات من العراقيين وإصابة آخرين برغم دعوة التحالف الدولي لعدم التخلص الدول في شئون الآخرين حتى لا يكون ذلك سبب فى نشر الفوضى داخل البلاد العربية