قامت السلطات المصرية بإلقاء القبض على مسؤولين داخل مصلحة الضرائب المصرية ومن بينهم رئيس مصلحة الضرائب المصري عبد العظيم حسين، وذلك بعدما تم إتهامه بتلقيه منافع مادية وعينية كنوع من أنواع الرشوة من بعض المحاسبين والقانونيين المتعاملين مع المصلحة.
جدير بالذكر أن هيئة الرقابة الإدارية قد شنت حملة استهدفت فيها جميع المسؤولين رفيعي المستوى داخل وزارة المالية، ووفقاً لما ذكره موقع روسيا اليوم والذي شار إلى أن عبد العظيم حسن رئيس مصلحة الضرائب هو أحد المسؤولين رفيعي المستوى الذين تم استهدافهم من قبل السلطات المصرية، حيث واجهته الرقابة الإدارية بتسجيلات صوتية ومرئية تثبت تورطه في قضايا فساد.
وفي سياق متصل أكد أن الهيئة الرقابية أن المتهم عبد العظيم حسين قد قام باستغلال منصبه بشكل عام وقام بالتدخل لدى مرؤوسيه لتخفيض قيمة الضرائب المستحقة على عملائهم من الممولين مقابل حصوله على رشاوى مالية وعينية، ما تسبب بأضرار طالت المال العام بملايين الجنيهات”.
ومن ناحية آخرى ذكرت بعض المصادر الموثوقة أن النائب العام قد أصدر قراراً وإذناً قانونياً، بعد الاطلاع على الأدلة لتصوير لقاءات بين أطراف الواقعة في الأماكن العامة والخاصة، وتم ضبط رئيس المصلحة لحظة تلقيه جزءا من مبالغ رشوة من أحد المحاسبين القانونيين”.
وأكدت مصادر إعلامية أن المتهمين اعترفوا بصحة الوقائع المنسوبة لهم، حيث قررت نيابة أمن الدولة العليا حبسهم على ذمة التحقيقات.
