لقي المصري الحامل للجنسية الأمريكية “مصطفي قاسم” حتفه بعدما كان معتقلاً داخل السجون المصرية منذ عام 2013م الأمر الذي حاولت واشنطن كثيراً لحل تلك القضية مع القاهرة.
جدير بالذكر أن المواطن مصطفي قد توفي إثر ذبحة قلبية وقد ذكرت واشنطن أن هذه الحادثة مأساوية وكان من الممكن تجنبها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي سياق متصل فإن منظّمتا “بريترايل رايتس انترناشونال وذي فريدوم إينيشياتيف” غير الحكوميتين اللّتان تمثّلان عائلة الراحل قد قالت في بيان إنّ “السبب المباشر للوفاة هو على ما يبدو ذبحة قلبية” لكنّ المنظّمتين اتّهمتا في الوقت نفسه السلطات المصرية بـ”الإهمال” في متابعة الوضع الصحي لقاسم (64 عاماً) الذي كان يعاني من مرض السكري ومن مشاكل في القلب.
هذا وقد ناقش مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي في مطلع الشهر الماضي قضية المعتقل مع نظيرة المصري سامح شكري،كما ذكر نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرط الأوسط “ديفيد شينكر” قائلاً أنه حزين جداً لوفاة قاسم وأضاف أمام الصحافيين في وزارة الخارجية إنّ “موته في الحجز كان غير ضروري ومأسوياً ويمكن تجنّبه”.
ومن جانبه أمر “حمادة الصاوي” النائب العام المصري والذي أمر بإجراء صفة تشريحية لجثمان المحكوم عليه بالسجن، مصطفى قاسم عبد الله محمد؛ للوقوف على أسباب وفاته كما أمر النائب العام بطلب الملف الطبي للمتوفي واستجواب الأطباء عن حالته الصحية عند وصوله مستشفى جامعة القاهرة “قصر العينى” ، وسؤال الأطباء المعالجين له بمستشفى سجن طرة.
