تحريك أسبوع الغضب في لبنان لحل الأزمة الاقتصادية

تحريك أسبوع الغضب في لبنان لحل الأزمة الاقتصادية

اشتعلت نار المظاهرات اليوم بين أفراد الشعب وقوات الأمن اللبنانية في لبنان أمام المصرف المركزي في العاصمة بيروت خلال مسيرات احتجاجية تجاه الطبقة الحاكمة في البلاد.

وتمثل رد فعل قوات الأمن علي تلك الاحتجاجات بالمحاولة بفض هذه التجمعات بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.

وأشار المحتجين أن سبب غضبهم هو عدم الاستجابة لمطالبهم السياسية والمعيشية، وعلي رأسها حكومة مستقلة بدون الحزبيين، من أجل حل الأزمة المالية والاقتصادية، وتعثر تشكيل الحكومة.

و تعثر حسان دياب في عملية تشكيل الحكومة حتي الآن منذ تكليفه وتنقسم القوي السياسية الداعمة لتكليفه حول شكلها، حيث يطالب بعضها بحكومة تكنو سياسية.

ووجه المحتجين إنذارهم الأخير للرئيس المكلف “حسان دياب”، وقاموا بقطع عدد من الطرقات من بيروت إلي صيدا جنوبا، والمنية والبالما والمحمرة شمالاً .

وتعهد المتظاهرين بالتظاهر أمام منزل دياب الذي تعهد منذ تكليفه من قبل بتشكيل حكومة اختصاصيين، والدعوة إلي تحريك “أسبوع الغضب” وإلي تنظيم مسيرات احتجاجية وقطع الطرق بمشاركة طلاب المدارس والجامعات.

ونتج عن تظاهر العشرات من الشباب أمام البنك المركزي في بيروت وفروعه خسارة آلاف اللبنانيين وظائفهم خلال الثلاثة أشهر الأخيرة.

وبالتزامن مع المماطلة السياسية وتعثر تشكيل حكومة مستقلة، وأزمة الدولار وانخفاض قيمة الليرة اللبنانية وازمة المصارف والقيود التي فرضت علي المودعين من قبل البنوك، استمرت الأصوات المحذرة من تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية ترتفع من أجل إنقاذ الوضع الاقتصادي.

 

894 مشاهدة

اترك تعليقاً