قامت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء الماضي بعقد اجتماع لدول حوض النيل للوصول لحل عادل لأزمة سد النهضة، وقد توصل وزراء الخارجية والري بمصر والسودان وإثيوبيا لإتفاق مبدئي بخصوص سد النهضة.
حيث تواصل مصر اجتماعاتها في واشنطن لليوم الثالث، والرئيس الأمريكي حث الجميع على الاتفاق بخصوص سد النهضة
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان صادر لها، إن وزراء الري في مصر وأثيوبيا والسودان توصلوا لاتفاق مبدئي في واشنطن بڜان سد النهضة، في الاجتماع الذي تم عقده في واشنطن بحضور وزير الخزانة الأمريكي، وكذلك رئيس البنك الدولي، بصفة مراقبين.
وأشار البيان إلى أن هناك تقدما كبير في الاجتماعات الفنية بين وزراء الموارد المائية في الاجتماع الذي تم عقده على مدار الثلاثة أيام، وفي الاجتماعين السابقين كذلك في واشنطن العاصمة، وشددوا على التزامهم المشترك بالتوصل لاتفاق كامل وتعاون مستمر ومتبادل لاتفاق مفيد على ملء وتشغيل سد النهضة ويراعي مصالح الجميع.
وأضاف البيان أنه من بين بنود هذا الاتفاق المبدئي إتمام عملية الملء خلال موسم الأمطار من يوليو/تموز لأغسطس/آب، واستمرارها إلى سبتمبر/أيلول يخضع لمجموعة شروط.
وتابع البيان أن مصر والسودان وإثيوبيا قد اتفقوا على المسؤولية المشتركة في إدارة أزمات الجفاف، وانه سيعقد اجتماع في واشنطن يومي 28 و29 يناير/ كانون الثاني الجاري وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق.
وأوضح البيان أيضا إلى أن وزراء الموارد المائية للثلاث دول قد اتفقوا على بند محواه بتنفيذ ملء وتعبئة الخزان على مراحل وبطريقة تعاونية ويأخذون في الاعتبار ظروف الأمطار للنيل الأزرق والأثر المحتمل حدوثها لعملية التعبئة على الخزانات في مجرى النهر.
وكان وزراء الدول الثلاث قد اجتمعوا الأسبوع الماضي دون الوصول لنتائج إيجابية بشأن سد النهضة، مما دعا رئيس أمريكا لعقد اجتماع بواشنطن لحل الأزمة الراهنة لسد النهضة.
