تعتبر السفارة الأمريكية بمثابة الدرع أو الذريعة التى تحتمى فيها القوات الأمريكية للدخول الى العراق بأي مسمى من المسميات للادعاء بحمايتها وحماية الامريكان الموجودين في العراق لذلك قررت البنتاجون الأمريكي ارسال قوات من البحرية الأمريكية و من الجيش الأمريكي لحماية السفارة الأمريكية في العراق والحفاظ على حرمة مكانها و المدنيين الامريكين فيها وللحفاظ على الجيش الأمريكي الموجود داخل الأراضي العراقية
الحشد الشعبي و السفارة الامريكية
ومن ذلك المنطلق قرر الحشد الشعبي العراقي التوجه إلى السفارة الأمريكية و القيام بمظاهرات كبيره تدعوهم فيها إلى الخروج من البلاد و عدم التدخل في شئون عاملين وذلك بعد أن قامت امريكا بشن هجومين على العراق بحجة أنها تلاحق الارهابيين تسعى إلى التخلص من الإرهاب في لعراق فقرر العراقيين التوجه إلى السفارة العراقية و الوقوف أمامها بمظاهره حاشده للمناهضة بضربات التى تقوم بها داخل البلاد والهجمات والغارات الليلية التى تقوم بها وتسببت في مقتل الالاف من المدنيين واصابت العشرات
هجوم السفارة على الحشد الشعبي
ونتيجة لما قام به العراقيين فقررت السفارة حماية منشاتها و قامت بإعطاء الأوامر الجنود لإلقاء القذائف المسيلة للدموع و التخلص من المظاهرات الحاشدة أمام باب السفارة مما أسفر عن إصابة العشرات من العراقيين و وموت بعض منهم وأدى ذلك إلى ثوران في العراقيين المتظاهرين في الشارع فقاموا باندلاع النار في باب السفاره الثاني مما أدى الى احترافه بالكامل وتسبب في إصابة المنشأة باذي ونتيجة لذلك قرر الجيش القيام بمهاجمة المظاهرة بألقاء القذائف المسيلة للدموع و الصرب فيهم بالرصاص الحي مما تسبب في إصابات كثيره وقد قرر العراقيين عدم الانصياع لما يحدث و استمرار الحشد الشعبي في هذا المكان و في باقي العراق حتى يتخلصوا من الامريكان في البلاد