تسبب الفيروس الجديد والمعروف باسم “كورونا بمقتل حوالي 6 أشخاص وإصابته 300 آخرين، ويعد هذا الفيروس غامض ولا تتوفر معلومات طبية كافية عنه لكنه يشبة مرض السارس وانتشر أكثر في الصين ويعيش الصينيين الأن حالة من الرعب خاصة مع اقتراب رأس السنة الصينية.
أما عن المعلومات التي تتوفر عن فيروس كورونا فهو نوع فيروس جديد من عائلة كورونا والتي تضم عدد كبير من الفيروسات، والتي تسبب أمراض غير مؤذية للانسان مثل الزكام، لكنها أيضا تمثل مصدر خطورة كبير مثل مرض السارس (متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد).
ويعد هذا النوع من الفيروسات قريب جداً من وباء السارس والذي انتشر في عامي 2002 و 2003 وتسبب في 744 حالة وفاة حول العالم من بينهم الفيروس قريب من الوباء الذي تسبب بالسارس عامي 2002 و2003 وأسفر عن 744 حالة وفاة في العالم (بينهم 349 في الصين القارية و299 في هونغ كونغ) من أصل 8096 إصابة بحسب منظمة الصحة العالمية.
أما عن الناحية الوراثية للفيروس فهناك حوالي 80% من اوجهة التشابة كما صرح “أرنو فونتانية” المسؤول عن وحدة علم الأوبئة للامراض الجديدة في معهد باستور بباريس لفرانس برس. وكلا الفيروسين يتسببان بالتهابات حادة في الجهاز التنفسي.
وأطلعت الصين الأوساط العلمية الدولية على التسلسل الجيني للفيروس الجديد.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم أمس الاثنين أن ربما هناك حيواناً هو المصدر الأولي الأكثر ترجيحاً لانتقال الفيروس، وانتقل بشكل محدود بين البشر من خلال إتصال وثيق.
وفي سياق متصل فإنه تم الكشف عن الفيروس في مدينة ووهان في وسط الصين، في شهر ديسمبر الماضي وكان المرضى يعملون في بيع الأسماك وثمار البحر بالجملة ، هذا وقد أكدت الصين على لسان العالم زهونغ نانشان العضو الذي يحظى بنفوذ في لجنة الصحة الوطنية أن الفيروس يتفشى بين البشر.
ومن جانبها أوضحت “ناتالي” وهي طبيبة من جامعة كينغر كوليدج في لندن إن الفيروس يتفشى عبر قطرات صغيرة جدا تنتشر في الهواء عند العطس أو السعال كما قام عدد من الاطباء من جامعة هونغ كونغ يوم الثلاثاء بعمل دراسة حول تفشي الفيروس مقدرين ب1343 العدد المرجح للإصابات في ووهان. وهذا الرقم مماثل للحالات التي قدرتها جامعة إمبيريال كوليدج في لندن الأسبوع الماضي.
ويتخطى التقديران الأرقام الرسمية التي تشير إلى نحو 300 حالة مع مراقبة 922 مصابا في المستشفيات الصينية.