قررت شركة جلوفو الإسبانية الخاصة لطلبات خدمات التوصيل أونلاين، إن تنسحب من السوق المصرية وهذا للمرة الثانية لها.
وقال مصدر مسئول بشركة جلوفو مصر إن هذا القرار يرجع لصعوبات تمويلية تواجه الشركة الرئيسية الأم، لذلك قررت الشركة الانسحاب نهائيا من أربعة أسواق هي: مصر واوراجواي وتركيا وبورتريكو.
وأوضح المصدر أنه سوف يتم تسوية كافة المستحقات المالية لشركاء العمل والكباتن، الذين تم إخطارهم بالقرار بشكل فعلي.
وكانت شركة جلوفو قد أعلنت، في شهر مايو من العام الماضي، انسحابها من مصر، ثم عودت مرة أخري في يوليو في نفس العام، عقب تحقيقات قام بأجراءها جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
وكانت جلوفو قد عدلت في الآونة الأخيرة نظام محاسبة كباتنها وإلغاء نظام البونص الأسبوعي.
والجدير بالذكر أن جلوفو هو تطبيق على هواتف الايفون والأندرويد يتيح شراء أو إرسال أي منتج بداخل المدينة في أقل من ساعة، وتملك جلوفو أكثر من 2.5 مليون مستخدم نشط شهريا، وأكثر من 25 ألف شريك.
وتعمل شركة جلوفو في 298 مدينة بـ22 دولة، وتوظف GLOVO حاليا أكثر من 2000 شخص على مستوى العالم، مع أكثر من 890 موظف في المقر الرئيسي لها في برشلونة، ولديها أكثر من 51 ألف مندوب توصيل.
ومن جانبه قال أوسكار بيير، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Glovo: “لقد كان قرار الانسحاب صعب للغاية، لكن إستراتيجية الشركة المستمرة هي التركيز على الأسواق التي من خلالها نتمكن من الازدهار والنمو ونحقق مكانتنا كإحدى أفضل واهم شركتين في مجال توصيل الطلبات، مع توفير أفضل تطبيق للمستخدمين وقيمة مميزة لكل من مندوبي التوصيل والعملاء والشركاء.
وأضاف بيير، في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، أن هذا القرار سوف يساعد الشركة في تدعيم مكانتها الرائدة في جنوب غرب وشرق أوروبا، وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، والوصول إلى الربحية المستهدفة بحلول أوائل عام 2021.
وتابع الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي أريد أن أشكر كل مندوبي التوصيل والعملاء والشركاء في مصر لما بذلوه من جهد عظيم ومتميز وتفانى وإخلاص في العمل ودعم مستمر للشركة.