قامت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، بالإعلان عن (40 )جنديا “سوريا” تم قتلهم، وجرح (80) آخرون، أثناء هجوم شنته الفصائل المسلحة في محافظة “إدلب” شمالي البلاد.
وأشار في بيان الوزارة، أن هذا الهجوم قد وقع أمس الأربعاء، وذلك كان ضمن المعارك العنيفة التي تشهدها محافظة “إدلب” والتي تعد آخر معاقل المعارضة السورية.
وأضاف البيان أن حوالي (200) مسلح و(20 )سيارة، ودبابة ومدرعتين، وسيارتين مفخختين، قاموا بمهاجمة مواقع القوات “السورية” في ريف “إدلب”.
وأوضح مركز المصالحة، والتابع لوزارة الدفاع الروسية: أن هذا الهجوم سبقه تدريبات مكثفة، على إطلاق النار، وتم باستخدام بالونات، وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة، وطائرات مسيرة حرفية.
وقد نتج عن هذه النيران، أن المسلحون أجبروا، القوات “السورية” على مغادرة مواقعهم والتحرك جنوبًا.
وفي السياق ذاته، سيطر على معظم “إدلب” والتي أصبحت تضم حاليا نحو (4) ملايين “سوري” هيئة تحرير الشام ( النصرة سابقا)، وكل هذا مع تواجد أقل، لفصائل مسلحة أخرى من المعارضة.
كما صرح، أن (دمشق وحليفتها روسيا) قد صعدت في شهر (ديسمبر) عملياتها في المنطقة، وكان تحديداً في ريف “إدلب” الجنوبي.
مما نتج عنه، دفع نحو (350) ألف شخص إلى السير باتجاه مناطق شمالاً، حيث أنها تعد أكثر أمناً، وهذا وفق الأمم المتحدة.
والجدير بالذكر، أن روسيا بعد أسابيع من القصف، قامت بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق بهدف وقف إطلاق النار، وهذا ما أكدته تركيا فيما بعد، حيث كان وقف إطلاق النار، لا يستمر سوى بضعة أيام.