أعلن المدرب الألماني “يورغن كلوب”، عن “الخطة المحكمة” والتي أدت إلي تسجيل “محمد صلاح” هدفه الأول في مشواره أمام “مانشستر يونايتد”، الأحد، ويعد هذا بفضل تمريرة من “حارس المرمى”، التي لم تكن “بالصدفة”.
كما صرح، أن عندما كانت مواجهة (مانشستر يونايتد وليفربول) تلفظ أنفاسها الأخيرة، قام حارس المرمى البرازيلي “أليسون بيكر” برمي تمريرة طويلة “لصلاح”، حتي يضعه في مواجهة المرمى، قبل أن يحسم الأخير اللقاء، ويسجل الهدف الثاني (لليفربول).
وأضاف أن الجماهير اعتقدوا أن تمريرة أليسون “السحرية” كانت سرعة بديهة من حارس المرمى، والذي استغل موقفا استثنائيا.
و كشف “كلوب” مدرب الفريق، أن هذا الأمر كان مخططا له من قبل.
وأضاف “كلوب”، قائلا: أن (أليسون، وموصلاح) طالما أرادوا تنفيذ هذه اللعبة، وهي التمرير من حارس المرمى للمهاجم، بهدف صناعة موقف انفراد، ولكن هذه الفرصة لم تمنح لنا سابقا، كما أن الخصم عادة ما يكون في حالة دفاع حذرة.
ومن جانبه صرح، أن ” أليسون وصلاح، أصبحوا منسجمان مع بعضهما البعض لمدة طويلة، تعود لما قبل فترتهما في “ليفربول”، فقد لعب الاثنان معا في فريق “روما” الإيطالي كذلك”.
كما أن “صلاح كان على حافة منطقة جزاء (ليفربول) عندما لعب “مانشستر يونايتد” الركنية، لهذا يعد هو أول من لاحظ أن لاعب الخصم سيكون متسللا، فانطلق فورا باتجاه مرمى الخصم، بانتظار تمريرة أليسون”.
واتضح أن بعد احتساب حكم اللقاء، أصبح في حالة تسلل في اللحظات الأخيرة، كما سارع “أليسون” بتمرير كرة طويلة ل”صلاح” الوحيد في منطقة الخصم، حتي يستغلها الأخير ويسجل هدفه الأول في مشواره أمام “مانشستر يونايتد”.
ويذكر أنه، بعد تسجيل الهدف، انطلق “أليسون” بطول الملعب راكضا، حتي يهنئ زميله المصري على “نجاح الخطة”.
وهذه اللقطة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفها الكثيرون “باحتفال أليسون المجنون”.
وأعرب “كلوب” أن (صلاح وأليسون) أرادوا تنفيذ هذه اللعبة، منذ أول يوم وصل فيه الحارس البرازيلي لليفربول في (2018).
والجدير بالذكر، لعب النجمان في صفوف “روما” الإيطالي موسم (2016-2017) معا، قبل انتقال “صلاح” لليفربول، وقبل أن يلحقه “أليسون” هناك صيف (2018).
