الأسهم اليابانية نزلت إلى أدنى مستوياتها خلال أسبوعين، اليوم، وكل هذا بقيادة أسهم مرتبطة بالسلع الأساسية، وأسهم أخرى مرتبطة بالدورة الاقتصادية.
ولكن أصبح القلق الشديد من انتشار “فيروس كورونا” جديد في “الصين” إلى تراجع الثقة.
وصرح أن القلق ينتاب المستثمرين قبيل إعلان أرباح الشركات، مما نتج عنه دفع المؤشر (نيكي القياسي)، حتي ينخفض واحداً بالمئة إلى (23795.44) نقطة، ويعد هو أدنى مستوى إغلاق منذ (10) من يناير.
وأشار أن هذا المؤشر نزل توبكس الأوسع نطاقا (0.8 %) إلى (1730.50) نقطة.
وأكد أن مجموعة واسعة من الأسهم تراجعت، ونزلت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية المدرجة في بورصة “طوكيو”، وعددها (33)، إلى المنطقة السلبية، فيما عدا مؤشرين.
وفي السياق ذاته، قال متعاملون أن أصبح هناك انخفاض حاد في أسعار السلع الأولية، ومن أسبابه القلق بشأن انتشار الفيروس في “الصين”.
حيث ألقت بثقلها على الأسهم المرتبطة بهذه السلع، وعلى الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية.
والجدير بالذكر، أن من بين القطاعات الفرعية في بورصة “طوكيو”، كان هناك قطاع النقل البحري ومنتجات النفط والفحم وأيضا التعدين الأسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية، وقد تراجعت بنسب (2.6 و2.2 )واثنين بالمئة على الترتيب.