وأعلنت مصادر إخبارية، عن فصيلة من “الكلاب” في “إنجلترا” بإمكانها أن تصطاد “الجرذان” بشكل مذهل، كما أنها تنجز كل المطلوب منها في فترة قياسية.
وفي السياق ذاته، أشار المصدر أن هناك شركات صغرى في “إنجلترا” مثل: (سافولك، ونورفولك)، تعتمد على الكلاب خاصة.
كما أن تم التحكم أيضا، في حمضها النووي، وحدث هذا من خلال الهندسة الوراثية، حتى تصبح أكثر انقضاضا على “الجرذان”.
ويذكر أن، عندما قام المزارعين البريطانيين بتقديم شكوي، إلي الحكومة الخاصة بهم، بسبب انتشار “الجرذانات”، التي تنقل الأمراض في حقولهم.
وبسبب هذا الحيوان، يلجؤون إلى هذه الشركات، ويتم جلب الكلاب منها، حتى يستطيعوا التخلص من القوارض.
والجدير بالذكر، أن مجموعة مكونة من (8) كلاب، في شهر (يناير)، استطاعت أن تقتل مالا يقل عن (730)، وكان هذا في غصون (7) ساعات فقط، وبالتالي فإنها تعد واحدة من أنجح حملات الصيد.