قامت أول أمس السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج ببدء فعاليات معرض عقارات النيل تحت شعار “مصر بتقربلك” والذي سيستمر من الخميس الماضي وحتى اليوم 25 يناير بمركز السيتي ووك دبي للمعارض، بحضور السفير المصري في الإمارات وعدد من كبرى الشركات العقارية في مصر، ولفيف من المستثمرين ورجال الأعمال، وذلك بهدف تفعيل مبادرة تصدير العقار للخارج.
وقد قام المطورون العقاريون العارضون في معرض “عقارات النيل” فى دبي، تيسيرات خاصة لجميع المصريين بالخارج تتمثل في السداد بصورة الإقامة بدون شيكات ضمان، وكذاك فتح الأقساط حتى ١٠ سنوات بدون مقدم.
ويعد معرض “عقارات النيل” واحدا من أهم وأفضل الأدوات الترويجية لمصر لكي يتم من خلاله تصدير العقارات وكذلك دعم صناعة العقار ووضعها على الخريطة الإقليمية والدولية.
معرض “عقارات النيل” فرصة ليطرح المطورون جميع مشروعاتهم
كما يتيح معرض”عقارات النيل” فرصة كبيرة أمام المطورين العقاريين ليقوموا بعرض مشروعاتهم أمام قاعدة كبيرة من راغبي التملك في مصر من أبناء الوطن العربي وكذلك من الجاليات الأجنبية التي تقيم في دولة الإمارات، ولذلك يعتبر المعرض فرصة قوية لجذب القوة الشرائية للسوق المصري، وأيضا فرصة لعرض الميزة التنافسية للعقار.
ويقام هذا المعرض إيمانا بأهمية قيام الشركات المصرية بدعم السوق المصري وسياسات الدولة على جذب الكثير من المستثمرين العرب والأجانب، عن طريق تبني إستراتيجية تصدير العقار المصري والترويج له في الدول العربية والأجنبية.
والجدير بالذكر إن معرض “عقارات النيل” يضم مجموعة من أهم المطورين العقاريين في مصر، وذلك لعرض مشروعاتهم من عقارات متعددة ومتنوعة، ويعتبر المعرض منصة متميزة للمطورين المصريين لعرض منتجاتهم بخارج مصر، وله دور كبير في فتح أسواق جديدة بالخارج وتنمية المحافظ العقارية.
وعلى جانب آخر قامت وزيرة الهجرة بافتتاح جناح معرض”تراثنا” الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالتنسيق مع وزارة الهجرة على هامش معرض “عقارات النيل”، وبالتعاون مع بالتعاون مع الدكتورة نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة ورئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة زوار المعرض، بالإضافة إلى الترويج له.
وقد سجل المصريين المقيمين بدولة الإمارات إعجابهم بالصناعات المصرية اليدوية بعد عرضها بالمعرض والتي كانت تضم أقطان مصرية وحقائب وأخشاب وإكسسوارات، كما شهد المعرض إقبالا كبيرا من المصريين بالإمارات الذين حرصوا على تسجيل إعجابهم بالصناعات اليدوية المصرية وقد طلبوا تكرار مثل هذه المعارض.