أعلن اليوم، الإمام الأكبر “أحمد الطيب” شيخ الأزهر، أن التيار الإصلاحي الوسطي هو “الجدير وحده بمهمة التجديد”.
كما أضاف، أن هذا يعني “التجديد الذي لا يشوه الدين، ولا يلغيه، وإنما يأخذ من كنوزه، ويترك ما لا يتناسب من أحكامه الفقهية، وكان هذا خلال الفترة التاريخية التي قيلت فيها”.
وأكد الشيخ “الطيب”، خلال قوله، أن تلك الاحكام التي “كانت تمثل تجديدا استدعاه تغير الظروف والأحوال يوما ما”.
كما أضاف في عبارته، أن “هذا هو ما نأمل أن يعكسه مؤتمر الأزهر العالمي حول (تجديد الفكر والعلوم الإسلامية)”.
وفي السياق ذاته، ومن خلال كلمته في المؤتمر، قام الإمام الأكبر، بالكشف عن الأسباب التي أدت إلى غلق باب الاجتهاد، وتوقف حركة التجديد في العصر الحديث، وأيضا “تظهر عدم الجدية في تحمل هذه المسؤولية، تجاه شبابنا وأمتنا”.
ويذكر أنه، استطرد قائلا: أن “صمت الجميع عن ظاهرة انتشار التعصب الديني، سواء على مستوى التعليم، أو على مستوى الدعوة والإرشاد”.
كما وضح قائلا: “أن دعوات التعصب هذه، لا تعبر عن الإسلام تعبيرا أمينا”.
والجدير بالذكر، نوهه “شيخ الأزهر” أنه علي الرغم من هذا، إلا أنها تحظى بدعم ملحوظ (مادي وغير مادي).
وقد أضاف إلى ذلك، ظهور كتائب التغريب والحداثة، والتي تفرغت حتي تشوه صورة رموز المسلمين، وبالتالي تعمل علي تلويث سمعتهم والسخرية من تراثهم العريق.