حث الفلسطينيون القوى العالمية، على رفض خطة الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، إلي السلام، كما صرح، أن “ترامب” لا بد وأن يكشف عن مقترحاته في الشرق الأوسط خلال هذا الأسبوع في “واشنطن”، كما أنه سيلتقي بكلا من: (رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة الإسرائيلية، بني غانتس)
وأكد أن القادة الفلسطينيون، الذين لم يدعوا إلى البيت الأبيض، المبادرة الأمريكية، يصرون على أن إدارة “ترامب” فقدت دورها بوصفها وسيطا نزيها في حل الصراع.
وأضاف أن، رئيس الوزراء الفلسطيني “محمد اشتية”، قال: أن (ترامب ونتنياهو) يستخدمان الخطة، حتي يقوموا بصرف الانتباه عن مشاكلهما الداخلية.
وقد وجه مجلس النواب الأمريكي اتهامات إلي “ترامب”، خلال الشهر الماضي، حيث بدأ مجلس الشيوخ محاكمته بتهمة إساءة استخدام السلطة.
كما أشار أن “نتنياهو” اتهم بالفساد مع اقتراب الانتخابات في (2) من ديسمبر، وهي (الثالثة) التي يخوضها في أقل من عام.
ومن جانب أخر، قال: “اشتية” اليوم، خلال الاجتماع الوزاري في “رام الله” بالضفة الغربية المحتلة ” أن هذه الخطة تهدف إلي حماية “ترامب” من العزل، وحماية “نتنياهو” من السجن، وهي ليست خطة للسلام في الشرق الأوسط”.
وأوضح أن “هذه الخطة ما هي إلا خطة لتصفية القضية الفلسطينية، ونحن نرفضها ونطالب المجتمع الدولي أن لا يكون شريكا فيها، لأنها تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني.
واعترف مصدر إخباري، أنه من الؤكد أن يقوم “ترامب” بمناقشة بعض تفاصيل الخطة، خلال محادثاته مع الزعيمين.
كما أعرب أن الرئيس “عباس” رفض مناقشة الخطة مع “ترامب”
ولم يكشف عن كافةالجوانب السياسية للخطة.
كما رفض الفلسطينيون الحوار مع إدارة “ترامب” وقد نددوا بالمرحلة الأولى من الخطة، التي تمثلت في خطة إنعاش اقتصادي بقيمة (50) مليار دولار، وكان هذا في شهر (يونيو) الماضي.
ونوهه أن “ترامب” قال: في الأسبوع الماضي أنه سيقوم بنشر كافة التفاصيل عن المبادرة، وهذا قبل اجتماعه مع (نتنياهو وغانتس)، لكن البيت الأبيض لم يحدد موعد للإعلان عن تفاصيل الخطة.
ولكن “ترامب” قام باتخاذ عددا من القرارات التي رحبت بها “إسرائيل” وأثارت غضب الفلسطينيين. حيث اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من (تل أبيب إلى القدس).
وأوضح “ترامب” في تصريحاته الخاصة، يوم الخميس، إن رد فعل الفلسطينيين على الخطة قد يكون سلبيا في البداية، لكنه وصفها بأنها “إيجابية لهم للغاية”.