إصابة أول مواطن أمريكي بالكورونا في أواخر شهر يناير 2020

إصابة أول مواطن أمريكي بالكورونا في أواخر شهر يناير 2020

أعلن مسؤولين الصحة الأميركيون إنه لا دليل هناك على أن الفيروس الجديد القادم من الصين ينتشر في الولايات المتحدة، وهم يعتقدون أن الخطورة على الأميركيين لا تزال ضعيفة.

حتى يوم الأثنين ثبتت إصابة 5 أميركيين بالكورونا و قد كانوا جميعا سافروا إلى وسط الصين سابقاً، و يحقق مسؤولين الصحة بالمصابين الذين اتصلوا بهم.

وشيد مسؤولو مراكز الوقاية من الأمراض إنه تم استبعاد ما لا يقل عن 32 شخصاً كان يعتقد أنهم مصابين.

ومن مؤثرات الكورونا أنه أصاب آلاف الأشخاص معظمهم في الصين، وتسبب في وقوع عشرات الوفيات، وكانت أول مره لظهور التفشي  في مدينة ووهان وسط الصين.

ولا يزال أول مريض أميركي ثبتت إصابته بالفيروس الجديد في حالة مرضية في وحدة عزل بمركز طبي محلي قرب سياتل، في حين يناقش مسؤولِ الصحة ما إذا كانوا سيسمحون له بالخروج.

وهناك نوع جديد هو الوباء وهي سلالة تضم عددا كبيرا من الفيروسات، ومن أعراضه غرار الزكام، إنما أيضا إلى أمراض أخرى أكثر خطورة مثل السارس.

وقد قام بمصرع بما لا يقل عن 81 شخصا، فيما أصاب 2700 آخرين في الصين منذ ظهوره في ديسمبر قبل أن ينتشر في أوروبا والولايات المتحدة و بلاد أخرى.

وكانت منظمة الصحة العالمية انتقدت “بكين” بشدة لتأخّرها في إعطاء الإنذار ومحاولتها التستر على حجم الوباء، أثناء انتشار السارس في عامي 2002 و2003.

وتعرضت المنظمة هي أيضا لانتقادات شديدة في السنوات الأخيرة، واعتبر منتقدوها أنها بالغت في تحذيراتها أثناء انتشار فيروس “إتش 1 إن 1” عام 2009 واتهموها لاحقا أثناء تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا (2014) بأنها لم تعمد إلى إجراء تقييم لحجم الأزمة قبل تفاقمها.

1068 مشاهدة

اترك تعليقاً