تعزيز الإجراءات العسكرية في الضفة الغربية على يد الاحتلال الإسرائيلي

تعزيز الإجراءات العسكرية في الضفة الغربية على يد الاحتلال الإسرائيلي

أعلن جيس الإحتلال الإسرائيلي المحتل للأراضي الفلسطينية اليوم الثلاثاء في بيان عاجل عن فرض إجراءات أمنية مشددة على الضفة الغربية وتعزيز قوات الأمن في غور الأردن، وذلك تخوفاً من الإحتلال من الأحداث التي ربما تحدث بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة السلام المتوقعه، والتي تعرف إعلامياً بإسم ” صفقة القرن”

وقال جيش الإحتلال في بيان صادر عنه الأتي:”في أعقاب تقييم الجيش الإسرائيلي المستمر للوضع، تقرر تعزيز منطقة غور الأردن بقوات سلاح المشاة”، بينما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الخطة الأمريكية قد تتضمن ضم هذه المنطقة من قبل إسرائيل.

وفي سياق متصل أعلن نتانياهو في سبتمبر الماضي عن عزمه في ضم مدينة الغور الأدرنية كجزء من الخطة الإستراتيجية والي تمثل نحو ثلث مساحة الضفة الغربية المحتله في حال إعادة انتخابه، وطالب نتانياهو حالياً بعقد جلسة خلال هذا الأسبوع لتشريع ضم غور الأردن في البرلمان الإسرائيلي والمصادقة عليه.

جدير بالذكر أن أغلب أراضي مقاطعة غور الأردن والتي تصنف باسم المنطقة ج في الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر إسرائيل على ستين بالمئة منها فعلياً.

ومن جانبها أكدت “وفا” وكالة الأنباء في فلسطين أن قوات الإحتلال الإسرائيلي قد قامت بإغلاق حاجز  جيت العسكري الواصل بين شمال الضفة وجنوبها… ومنعت المركبات من العبور من وإلى مدينة نابلس، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة».

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة التوترات التي من المتوقع أن يثيرها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخطته للسلام في الشرق الأوسط، وأن القيادة المركزية نشرت ست كتائب في الضفة الغربية «لمنع حدوث هجمات إرهابية».

990 مشاهدة

اترك تعليقاً