صرح إبراهيم نجم عضو مجلس إدارة الجالية المصرية بالصين والعائد منها مؤخرا إن كافة المصريين في الصين فكروا بالعودة إلى مصر عقب انتشار فيروس كورونا القاتل، والذي أودى بحياة أكثر من 80 شخص، موضحا أن هناك بعد الدول بدأت بالفعل بإجلاء مواطنيها خوفا عليهم من الإصابة بهذا الفيروس.
وأضاف عضو مجلس إدارة الجالية المصرية بالصين في لقاء له مع برنامج يحدث في مصر على قناة “إم بي سي مصر” إن في أووهان وهى موطن الفيروس أن كثير من المواطنين هناك لم يتمكنوا من استعمال سيارتهم أو التحرك خارج المنزل، وإذا حدث اى مشكلة صحية لأحدهم يتحدثون هاتفيا مع الدكتور ويصف لهم الأدوية وطريقة العلاج، مشيرا أن الوضع هناك صعب جدا لأنهم عزلوا المقاطعة من الخروج والدخول وفي بعض المدن داخلها اتمنع المواطنين من التنقل بينها.
وقال عضو مجلس إدارة الجالية المصرية بالصين في وقت سابق إن الجالية قد بدأت تستورد “ماسكات”و”ديتول” وأدوات طبية وكذلك أدوية تقوية المناعة من مصر وذلك لمقاومة الفيروس الذي تم انتشار في نطاق كبير وواسع الفترة الماضية مع انتشار الفيروس لم تكن الأدوات متوافرة.
وتابع نجم مع انتشار فيروس كورونا وزيادة الطلب على هذه الأدوات لم تكن متوافرة في الصين، مشيرا إلى أن الجالية المصرية تعتمد بشكل كبير على بعض الأشخاص لتولي مهمة جلب هذه الأدوات من القاهرة بشكل منظم كما أن الضغوط تتزايد على كافة الطلاب المصريين المتواجدين في مدينة ووهان، منذ أن انتشر الفيروس.
ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية المصرية في أكثر من بيان سابق وحالى أنها سوف تقدم كل المساعدة والعون للجالية المصرية بالصين، في ظل انتشار فيروس كورونا الحديث، وما نتج عن ذلك من دخول مدن بشكل كامل في حجر صحي.
