استقبل أول أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصال هاتفيّ من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تناول الاتصال تبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط عقب الإعلان عن الرؤية الأمريكية في هذه القضية.
وتم التوافق بين السيد عبد الفتاح السيسي رئيس مصر والمستشارة الألمانية بخصوص أهمية فتح قنوات الحوار لعملية استئناف المفاوضات تحت رعاية أمريكية ويتم طرح رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل الوصول لاتفاق يحقق الأمن والسلام العادل والشامل طبقا لمقررات الشرعية الدولية، وكذلك ما يعيد للشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة، ويدعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
كما تناول الاتصال بين السيسي وميركل آخر التطورات في القضية الليبية ومتابعة نتائج قمة برلين وجميع الالتزامات المنبثقة عنها، حيث تم التوافق بشأن دعم جهود الأمم المتحدة لتنفيذ هذه النتائج للوصول لحل شامل للأزمة الليبية وعودة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق.
ومن جانبه أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر بالجهود المخلصة والمكثفة للمستشارة الألمانية ميركل لتسوية الأزمة الليبية، معربا سيادته عن الترحيب بجميع نتائج اجتماعات برلين للوصول لحل لتلك الأزمة، ومؤكدا عن أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لتفادي أية تحديات أو صعوبات في هذا الشأن.
وكذلك من جانبها أعربت المستشارة الألمانية عن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والدور الإيجابي الذي يقوم به في إطار مساعي لتسوية الأزمة الليبية، ولا سيما من خلال المشاركة الفاعلة له مؤخرا في أعمال قمة مؤتمر برلين، والذي تم انعقاده لبحث الأزمة الليبية وبعض الموضوعات الهامة في الشرق الأوسط، مؤكدة حرص ألمانيا للتعاون والتنسيق المنتظم مع مصر حول مختلف الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك بينهم.