التقي كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، في لقاءين منفصلين أول أمس الثلاثاء، جريج لويس سفير دولة نيوزلندا بالقاهرة، وجيس ديتون سفير كندا بالقاهرة.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب للسفير الكندي على ما تشهده العلاقات المصرية الكندية من تطورات في المجالات التعاونية المختلفة وضرورة الاستمرار في تقوية وتعزيز هذه المجالات التعاونية كالمجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة لجميع الاستثمارات الأجنبية، خاصة الكندية التي تقوم بدور هام في توفير الكثير من فرص العمل للشباب المصري خاصة في دمياط وفى غيرها من الاستثمارات الكندية.
وخلال اللقاء قام رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب باستعراض تطورات الأوضاع في المنطقة مع السفير الكندي، خاصة فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط ضمن الخطة الأمريكية للسلام، وكذلك استعرض مستجدات الأوضاع في ليبيا والدور التركي في هذا الأمر الذي يتناقض مقررات حلف الناتو كما يتناقض مع الجهود الدولية التي تعمل على تسوية الأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار بليبيا والقضاء على الإرهاب والتطرف عن طريق نقل المقاتلين إلي ليبيا وتعزيز الميلشيات المسلحة وهو الأمر الذي سوف ينعكس على الجميع حيث سوف تطال الآثار الوخيمة لعدم الأمن والاستقرار بليبيا الجميع.
ولفت رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب لأهمية استيضاح الحقائق عن الوضع في مصر ولعدم الالتفات للأكاذيب والشائعات التي يتم الترويج لها من قبل بعض الجماعات التي تنتهج مبدأ ترويج الأكاذيب والتقية لتثبت الوقائع وما تقوم به مصر زيفها وعدم مصداقيتها بشكل مستمر.
ومن ناحية أخرى أكد درويش للسفير النيوزلندى بالقاهرة أنه على الرغم من بعد المسافات الجغرافية بين نيوزيلندا ومصر إلا أن هذا لم يكن عائق أمام تقوية العلاقات بين البلدين، خاصة في مجال التبادل التجارى وكذلك التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة كالزراعة وتصدير الحاصلات الزراعية المصرية لنيوزلندا وأهمها البرتقال المصرى والعديد من المنتجات الزراعية الأخرى.
ونوه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب للتقارب بين مصر ونيوزلندا في الكثير من المحافل الدولية والقضايا وما يمثله هذا التقارب من نموذج للعلاقات الثنائية وموقف مصر المساند لنيوزلندا في مجابهتـها للإرهاب وما قامت به من إجراءات بعد الحادث الإرهابي في كرست تشيرش.