استطاعت المتخصصة في علم تطوير أجهزة القياس في علم الفلك داخل مختبر روكهافن الوطني الأمريكي من اترع جهاز يستطيع تجريد الهواتف الذكية من كافة الوظائف التي ليس لها علاقة بالهاتف.
إذ انه لا يملك الهاتف المحمول اللاسلكي الإلكتروني الرقمي ذو القرص الدوار أو الهاتف الخلوي الدوار أي شاشة لمس أو قوائم أو أي من الخصائص المسرفة الإضافية، كما أنه يتسع داخل الجيب وقادر على إجراء المكالمات.
جدير بالذكر أن مهندسة الفضاء قامت بصنع هاوت النسخة الأولي من هاتف “هاوت” والذي يناهض الهواتف الذكية، من لوحة التطوير اللاسلكية للهواتف الخلوية، الأمر الذي جعل المشروع يتقدم وتمكنت من خلاله تقليص الحجم حيث تبقي قادرة على رؤية الاتصالات الواردة التي فاتتها على شاشة صغيرة والتأكد من أن الجهاز يمكن تفكيكه وإصلاحه في حال تعطل.
وفي حين يبدو الهاتف الخلوي مع القرص الدوار مجرّد جهاز ممتع إلا أن هاوت تعتبر أن الهدف من تصنيعه لا يكمن في الإمتاع. فبدءاً من الهوائي القابل للإزالة وصولاً مفاتيح الاتصال السريع بزوجها وبقية أرقام الاتصال يشكل الهاتف تناقضاً مباشراً ومجدياً للأجهزة المتطورة.
وفي سياق متصل تقول مخترعة الجهاز بأن الجهاز الذى قامت باختراعه عبارة عن إشهار بوجه عالم شاشات اللمس وفرط الاتصال والامتثال لأجهزة المراقبة. في عالم من شاشات اللمس المزعجة النيقة للأشخاص مفرطي التواصل عبر هواتف لا يملكون ميزة التحكم بها أو فهمها، أردت شيئاً يكون ملكي كلياً، جهاز شخصي بالكامل محسوس يمنحني عذراً لعدم التواصل نصياً مع الآخرين”.