قال شريف إكرامي حارس النادي الأهلي إن الموسم الحالي هو الأخير له بداخل فريق القلعة الحمراء، مؤكدا أن رحيله كان بإرادته وذلك للبحث عن تحدى جديد منعا لإحراج إدارة النادي، وقدم الشكر للنادي الأهلي والجماهير التي دعمته كثيرا.
وأضاف شريف إكرامي في سلسلة تغريدات له على موقع التدوينات “تويتر”: في نهاية الموسم الحالي ينتهي دوري كلاعب بداخل جدران بيتي العزيز، فبإرادتي أرحل من الباب الكبير وانأ مرفوع الرأس فخورا بما حققته حتى الآن بالنادي باحثا عن تجربة جديدة وتحدى جديد، وسوف أظل دائما ممتن لهذا الكيان العظيم وفخورا بانتمائي له ولجمهوره العظيم أصحاب الفضل على بعد الله في كل شيء، ويمكن أن أعود إليه يوما ما في المستقبل إذا شاءت الأقدار.
وتابع إكرامي جميع التفاصيل وما يخص خطوتي القادمة سوف أعلن عنها بوضوح عندما استقر عليها وفي الوقت المناسب، فكل تركيزي حاليا مع فريقي العزيز لتحقيق موسم أخير ناجح يرضي طموحات الجمهور الكبير والأداء بإخلاص لأخر يوم لي بداخل القلعة الحمراء.
وقال إكرامي أيضا في النهاية أخطأت أحيانا وأجتهدت أحيانا، ولكن يعلم الله وكل من عمل معي في مشواري أني لم أقصر يوم نجو مسئوليتي بداخل الملعب أو خارجه، وكان هدفي دائما هو خدمة القلعة الحمراء لتحقيق أهدافه ولتجسيد شخصية النادي ولإرساء مبادئه ومحاولة دائمة لكسب احترام الجميع، وأتمنى أن أكون قد وفقني الله في ذلك.
والحارس شريف أكرامي من مواليد 1983 وهو نجل حارس المرمي للأهلي إكرامي الشحات وشقيق أحمد إكرامي، وأنضم لفريق النادي الأهلي في موسم 2004-2005 وسافر عام 2008 إلى أنقره وأنضم للفريق الهولندي، وبعد ذلك عاد إلى مصر عبر فينورد واستقر مع النادي الأهلي منذ عام 2010.
