تشهد مقاطعة غيفو اليابانية مهرجان هو الأضخم على الإطلاق حيث يتم في هذا المهرجان الكبير تناول الدبابير خاصة من النوع “هيبو” الاسود والذي يعرف بأنه غير عدائي نسبياً.
الأمر الذي يجعل هذه الدبابير سهل العثور عليها والقيام بالاحتفال بها في أو يوم أحد من كل شهر فبراير لكل عام وهو ضمن احتفالية كبيرة يتم فيها البتاهي خلاله الصيادون بجمع أكبر كمّ من أعشاش الدبابير حيث يفوز صاحب الوزن الأثقل في السباق بالجائزة الكبرى إضافةً للقب وجاهة.
جدير بالذكر أن هذا المهرجان الي يتم التحضير له حيث جمع الدبابير للإحتفال تبدأ في بداية الصيف حيث تنطلق جماعات الصيادين إلى الجبال في مجموعات من أجل البحث عن عش الدبابير ويتم تحويلها في أقفاص مخصصة من أجل تربيتها حتى فصل الخريف.
ومن ثم الصيادون بإطعام دبابير “هيبو” السكر واللحوم النيئة إضافةً للماء في محاولةٍ لإنتاج عشٍّ مليء بالدبابير الناضجة واليرقات تزامناً مع موعد المهرجان.
ومن جانبه يشير المتخصص في الدراسات الثقافية في جامعة ريكيو في طوكيو البروفسور كينيتشي نوناكا” إلى أن أصل هذا التقليد المطبخي الفريد يبقى لغزاً، في حيت تشير بعض الفرضيات إلى أن القدامى كانوا يعتبرون الدبابير مصدراً غنياً بالبروتين ويعمد كثر أثناء المهرجان إلى شراء كميات منه لطهوها منزلياً.