لن يستطيع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية من النظر لمظاهر الفقراء في أحمد آباد خلال زيارته للهند هذا الشهر وذلك بعد قيام الدولة ببناء جدار جديد بهدف الفصل بينه وبينها.
هذا وقد صرح أحد المسؤولين الكبار داخل الحكومة موضحاً أن هذا الجدار يقام من أجل بعض الأسباب الأمنية وليس لإخفاء الحي الفقير.
وذلك يخالف رأي المقاول الذي قام ببناء الجدار والذي قال في حديثاً له لوكالة رويترز قائلاً أن الحكومة لا ترغب في أن يكون الحي الفقير مرئياً وذلك عندما يمر ترامب به في طريقه من مطار أحمد آباد.
وأضاف المقاول والذي اشترط عدم نشر اسمه بأنه تم إصدار أوامر له تخص ببناء جدار بأسرع يمكن ويعمل 150 بناء على مدار الساعة لإتمام المشروع”.
وأوح بأنه أحد المسؤولين في الحكومة الهندية قال بأن الهدف من بناء هذا الجدار هو حملة من تجميل وتطهير البلاد.
جدير بالذكر أن هذا الجدار سوف يبلغ طولة400 مرتاً ويصل ارتفاعه لأكثر من مترين وأن الرئيس الأمريكي لن يتمكن بعدها من رؤية حي تعيش فيه نحو 800 أسرة.
وسيزور ترامب، الذي تعهد ببناء جدار على امتداد الحدود الأمريكية مع المكسيك، الهند يومي 24 و25 فبراير الجاري لتأكيد العلاقات الاستراتيجية التي شابتها نزاعات تجارية.