توصلت بعض الدراسات الطبية الحديثة إلى وجود رابط بين النظام الغذائي السيئ وبين ضعف الذاكرة إذ أن هذا الطعام لا يؤثر فقط على الوزن بل يسبب تداعيات سلبية للمخ.
هذا وقد أوضح بعض الباحثون حول تلك الدراسة قائلين أن الاستهلاك المفرط لتلك الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات والتي يتكرر تناولها يمكن أن يسبب التهاب سام واجهاد لمخ الانسان الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض الإدراك وضعف الذاكرة.
ومن جانبها وضحت الباحثة في العلوم العصبية داخل كلية طب سوليتس بجامعة أونتايو الغربية بكندا “إيمي ريشيلت” قائلة في تقرير تم نشره على موقع إلكتروني بالتزامن مع نشر الدراسة، وأوضحت أن الالتهاب والضغط التأكسدي الذي يتعرض له المخ والذي يكون سببه تناول الوجبات الغذائية السريعة الغنية بالدهون يؤثر على شبكات «PNN» ويجعلها عرضة للسموم التي تؤثر على الإدراك والذاكرة. (دبي _ البيان الصحي)
وعلى صعيد آخر أكدت الجمعية الأوروبية الخاصة بأمراض الجهاز الهضمي للأطفال والتغذية الكبدية، أن تناول الحامل للألياق الغنية مثل البروكلي والفاصوليا والفواكهة والبطاطس يعمل على حماية الطفل من الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية.
وفي سياق متصل حلل الباحثون خلال تلك الدراسة في النرويج أنه ما يقرب من 88 ألف طفل تمت ولادتهم خلال الفترة ما بين 1999م و2009م ووجدوا أنه بمقابل 10 جرامات ألياف تم تناولها للنساء خلال كل يوم حمل انخفضت مخاطر إصابة أطفالهن بمرض الاضطرابات الهضمية بنسبة 8%، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
كما ذكرت الدراسة أن النساء اللاتي تناولن أكثر من 45 غراماً من الألياف يومياً كن أقل عرضة بنسبة 34% لإنجاب طفل مصاب بمرض الاضطرابات الهضمية، مقارنة بالنساء في الفئة الأقل من حيث استهلاك الألياف. ويتسبب مرض الاضطرابات الهضمية في العديد من المشكلات تصل إلى الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية أو سرطان الأمعاء، ولا يوجد علاج له لكن يمكن السيطرة عليه عن طريق اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.